حكومة غزة ترفض إيرز بديلا لمعبر رفح
آخر تحديث GMT22:38:33
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

حكومة غزة ترفض "إيرز" بديلا لمعبر رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة غزة ترفض "إيرز" بديلا لمعبر رفح

غزة ـ محمد حبيب

أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المُقالة في غزة إيهاب الغصين، رفض حكومته أن يصبح معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة على الحدود مع الأراضي المحتلة بديلاً عن معبر رفح البري جنوب القطاع خلال الفترة المقبلة، رغم عدم ممانعتها السفر من خلاله "ايرز"، كونه وسيلة لتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأكد الغصين، في تصريح صحافي، الجمعة، ضرورة أن يُعيد الجانب المصري فتح معبر رفح، والسماح للمواطنين بالتنقل من خلاله، كونه يمثل المتنفس الوحيد لهم نحو العالم، وأنه ممر ذات سيادة مصرية فلسطينية لا دخل لأحد فيها، مضيفًا "نحن نرفض معبر بيت حانون كبديل عن رفح لثلاثة أسباب، هي أن غزة أرض محررة ونريد أن تكون هناك سيادة فلسطينية على أرضها، وأن معبر رفح هو مصري فلسطيني، أما الأمر الأخير فهو أن الاحتلال سيستخدم (إيرز) كمصيدة لمن يريد من غزة". وأشار الناطق باسم حكومة غزة، إلى أن "الحكومة ترفض عودة العمل إلى معبر رفح وفق اتفاقية 2005، التي تتيح للاحتلال الإسرائيلي لعب دور المراقب على عمله، وتحديد من يخرج ومن يُمنع من السفر عبره، مضيفاً "نحن لا نريد أن يكون الاحتلال مرجعية لنا"، معربًا عن أمله بألا يكون الحديث عن عودة اتفاقية 2005 التي تُعدّ مجرد مذكرة تفاهم وضعت لمدة 6 أشهر، وانتهت بمثابة مقدمة لتشديد الحصار على قطاع غزة، وأن الحكومة أبدت استعدادها لدرس فكرة وجود ممثلين عن السلطة على المعبر تحت سيادتها. وجدد الغصين مطالبته الجانب المصري بإعادة فتح معبر رفح، في ظل عدم وجود بديل لخروج العالقين والمرضى إلى خارج قطاع غزة، موضحًا أن "حكومته والشعب الفلسطيني تتفهم الأوضاع الأمنية في سيناء، مع عدم قبولها بإغلاق المعبر حتى إشعار آخر، وأن الاتصالات التي تجري بين الجانبين الفلسطيني والمصري قامت خلال الفترة الأخيرة على توضيح بعض الحقائق، التي قد تشوهها الأخبار الكاذبة التي تبثها بعض وسائل الإعلام بشأن الزجّ بقطاع غزة في الشأن الداخلي المصري، وأن الحكومة الفلسطينية طالبت الجانب المصري بتقديم أي أسماء لديه تُثبت تورطهم في الأحداث الداخلية لمصر، ورغم ذلك لم يتم تقديم أي اسم في هذا الشأن، مما يؤكد براءة القطاع مما تدعيه وسائل الإعلام التي تُحرّض ضده، وحتى الآن لم نبلغ بوجود قرار رسمي بإغلاق معبر رفح، وإن ما يتم الحديث عنه هو أن إغلاق المعبر يأتي لأسباب أمنية"، مؤكدًا أن "معظم أهالي القطاع يستخدمون المعبر من أجل قضاء مصالحهم والعودة مرة أخرى، وليس لسياحة مع أنها حق لهم". وعن إمكان قبول حكومة غزة فكرة اعتماد مطار العريش كنافذة لسفر سكان القطاع إلى العالم، كبديل عن مطار القاهرة، قال الغصين، "نحن جاهزون لأي حلّ يخدم مصر، ويُلبي حاجات شعبنا، وسندرس أي فكرة يتم طرحها بما يخدم الطرفين"، مضيفًا مخاطبًا الشعب المصري "بوصلتنا تجاه الاحتلال، ونتمنى لمصر الأمن والآمان، ونأمل من المصرين تقديم المزيد من الدعم للشعب الفلسطيني في العديد من الأمور، وفي مقدمتها فتح معبر رفح البري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة غزة ترفض إيرز بديلا لمعبر رفح حكومة غزة ترفض إيرز بديلا لمعبر رفح



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab