كوالالمبور ـ أ.ف.ب
عمد رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق الاربعاء الى حل البرلمان تمهيدا لاجراء انتخابات تشريعية وشيكة يرجح ان تكون بالغة الصعوبة للحزب الحاكم منذ 56 عاما.
وصرح رئيس الوزراء "التقيت الملك هذا الصباح لاطلب منه الاذن بحل البرلمان.. وهذا الحل سيسمح باجراء الانتخابات التشريعية الثالثة عشرة".
ومن المقرر ان تجتمع اللجنة الانتخابية في وقت قريب جدا لتحديد تاريخ الانتخابات التي يفترض ان تنظم خلال الاسابيع القليلة المقبلة.
ويترقب الجميع منذ اشهر طويلة الدعوة الى الانتخابات التي تاتي في وقت تواجه الحكومة الحالية تراجعا في شعبيتها امام صعود المعارضة.
ومن المتوقع ان تكون هذه الانتخابات الاكثر منافسة في عهد المنظمة الملاوية الوطنية المتحدة التي تحكم هذا البلد الاسلامي منذ استقلاله عام 1957. ويشكل حزب رئيس الوزراء القوة المسيطرة داخل حزب الجبهة الوطنية، الائتلاف الحاكم.
وتواجه الحكومة موجة انتقادات تتناول الفساد وارتفاع غلاء المعيشة وتصاعد الاجرام.
واستفاد ابرز خصوم رئيس الوزراء المعارض الواسع الشعبية انور ابراهيم من الاستياء الشعبي فحقق اختراقا غير مسبوق في اخر انتخابات تشريعية عام 2008.
ويشغل ائتلافه الثلاثي حاليا 75 مقعدا من اصل 222 في البرلمان الوطني وهو مهيمن في اربع من الولايات ال12 في ماليزيا.
أرسل تعليقك