حماس تؤكد أن الحديث عن خسارة الإسلاميين مجرد أماني
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

"حماس" تؤكد أن الحديث عن خسارة الإسلاميين مجرد أماني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تؤكد أن الحديث عن خسارة الإسلاميين مجرد أماني

غزة ـ محمد حبيب

أكد القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار، أن حركته لا تعيش أزمة بعد التغيرات الجديدة التي طرأت في المنطقة، موضحاً أن "الأزمة ليست على حماس، الأزمة في المنطقة كلها". وقال الزهار في تصريحات صحافية نشرت السبت، إن حماس نشأت في أسوأ وأصعب الظروف وتعيش في أرض محتلة، وكانت المنطقة في محيطها خاضعة للمشروع الأميركي، ورغم كل ذلك لم يكن الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين "رافعين رأسهم" في مصر. وأضاف "مرت الانتفاضة الثانية وحماس متواجدة وعندما طردت الاحتلال من غزة في العام 2005 كانت بمفردها لم يكن حولها أحد، كذلك الحروب التي خاضتها ضد إسرائيل في 2006 حتى 2008 كانت بمفردها ولم يكن أحد بجانبها". وفيما يتعلق بخسارة حماس لحلفائها في المنطقة وتحديداً سورية وإيران، أكد الزهار أن حركته لم تخسر حلفاءها، قائلاً "سورية دخلت في معركة وأصبحت الآن منشغلة في داخلها، أما إيران لم نقطع علاقتنا معها إطلاقاً، ولكنها أصبحت فاترة في الآونة الأخيرة لأسباب عدة". وأوضح أن من بين تلك الأسباب أن إيران شهدت تغيرات حقيقية "هناك انتخابات تم التحضير إليها، وحتى الآن لم يستلم الرئيس مهامه، وبالتالي في هذه الفترة لا يحصل فيها تطوير علاقات أو توتير علاقات". وفيما يتعلق بخسارة المشروع الإسلامي في المنطقة بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين، أكد الزهار أن المشروع الإسلامي لم يخسر، على العكس الآن المشروع الإسلامي يثبت أنه هو المشروع الوحيد الذي يؤمن بحق الإنسان وحقه في اختيار من يحكمه أكثر من أدوات الديمقراطية وغيرها. كما أكد الزهار أن القضية لم تحسم بعد فيما يتعلق بخسارة الإسلاميين، موضحا " الاحتمالات كلها مفتوحة، ولذلك أقول أن المشروع البديل التابع لإسرائيل وأميركا والانصياع والاعتماد على الغرب في كل شيء، هذا هو المشروع الذي يخسر بخسارة الإسلاميين، سواء كان في مصر أو تونس أو السودان أو ليبيا أو إريتريا أو تشاد أو إندونيسيا أو ماليزيا، في أي مكان"، كما نقلت وكالة أنباء آسيا. وشدد على أن معظم الأخبار التي تتحدث عن خسارة الإسلاميين لمشروعهم تأتي من باب أماني أعداء المشروع الإسلامي وأعداء حركة حماس، وهي ليست أخبار تشخيصية وواقعية للظرف الذي نعيشه. وفيما يتعلق بملف المصالحة، والموعد الذي اتفق عليه بين حركتي (فتح وحماس) في 14 أيار/مايو الماضي لتشكيل حكومة توافق وطني، تابع " أنه لم يتفق على شيء، هناك اتفاقات موقعة ليس لها علاقة بتاريخ 14/ 8 وهذه الاتفاقات لم يلتزم أبو مازن بأي منها". وأضاف "أبو مازن حتى الآن يريد إجراء انتخابات مزورة، وهو يريد إجراء انتخابات عبر البريد الإلكتروني، والناس كلها تعرف أن انتخابات البريد الإلكتروني عليها مآخذ كثيرة". وتابع "هو يريد أن يذهب إلى المفاوضات الجديدة ومدتها 9 أشهر، وبأنه هو ممثل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج دون أن يستشير أحد من الداخل والخارج، وبالتالي لن نعطي تلك المرحلة أي شرعية". وقال الزهار إن "أبو مازن لا يمثل الشارع الفلسطيني كله في الداخل والخارج، وإذا كان هناك رغبة في الذهاب إلى المفاوضات ويتحمل مسؤولية هذا الملف هو وحركة فتح وغيرهم هو حر، لكن نحن لن نعطي ذلك أي شرعية". وجدد الزهار استعداد حركته لتنفيذ وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة مع حركة فتح، قائلاً " إذا أبو مازن على استعداد أن ينفذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة نحن جاهزون". وتساءل الزهار في الوقت ذاته،" هل أميركا توافق على المصالحة؟، هل إسرائيل توافق على المصالحة؟، هل أبو مازن يقدر على مغادرة الموقف الأميركي والإسرائيلي ؟" مجيبا، بلا. وأشار القيادي البارز في حماس، إلى أن الرئيس محمود عباس هو من يعطل المصالحة، لكنه يريد أن يلقي بالمسؤولية على حماس حتى تتهم أمام الناس، على حد قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تؤكد أن الحديث عن خسارة الإسلاميين مجرد أماني حماس تؤكد أن الحديث عن خسارة الإسلاميين مجرد أماني



GMT 02:24 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

مجلس الأمن يبحث تصاعد العنف في سوريا

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab