غزَّة ـ محمد حبيب
أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل الأشقر أن المقاومة لن تعطي تهدئة، ولن تتوقف حتى يخضع الاحتلال لشروطها بوقف عدوانه، ورفع الحصار عن غزة، وإطلاق سراح من اعتقلهم من محرري صفقة وفاء الأحرار، وإلا فالمقاومة تستطيع أن تصمد لشهور بل لسنوات.
وأكد النائب الأشقر في تصريح صحافي أن الشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم في إمكانهم الرهان على المقاومة، مؤكدًا أنها على جهوزية تامة لأي تصعيد اسرائيلي، وأعدت العدة وتستطيع أن تنال من الاحتلال، وأنها قطعًا لن تنكسر.
وأكد أن المقاومة قادرة على قصف ما بعد تل أبيب، وتابع "والاحتلال وأذنابه إذا ظنوا أن المقاومة ممكن أن تتكسر نقول هي متمسكة بحبل الله المتين ومدعومة من كل أحرار الشعب في كل أماكن وجوده ومن كل أحرار العالم".
وفيما يتعلق في مجالات التهدئة أطراف من عدة قال النائب الأشقر "المقاومة لن ترفع الراية البيضاء، ولن تضع السلاح حتى يرفع الاحتلال الراية البيضاء ويخضع لشروط المقاومة،وهي واضحة، وتتمثل في وقف الاعتداءات عن جميع أبناء شعبنا ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإخراج المعتقلين الذين خرجوا في صفقة وفاء الأحرار، وإلا فالمقاومة جاهزة أن تصمد سنوات
وأشار النائب الأشقر إلى أن المعادلة مع الاحتلال تغيرت، والمقاومة تستطيع إيلام العدو، وتجعله تحت خط النار وفي الملاجئ، وهي تراهن على النفس الطويل مع صراعها مع الاحتلال وهي تستطيع أن تصمد شهور بل سنوات وعلى الاحتلال أن يتحمل حماقاته التي ارتكبها ضد الاحتلال.
ودان قصف الاحتلال البيوت واستهداف الأطفال والنساء وقال " الاحتلال تمادى في ارتكاب جرائم حرب ضد شعبنا الفلسطيني ولاحظنا في حرب الفرقان كيف خرج تقرير غولدستون الذي دان جرائم ضد البشرية ولكن مع الأسف الشديد وبتواطؤ من بعض الدول وضع التقرير في أدراج الأمم المتحدة"،.وقال "هذه الانتفاضة الثالثة المباركة انتفاضة القدس توحد الشعب الفلسطيني خلف المقاومة،وشعبنا ثائر في غزة والضفة والقدس وأراضي الـ 48".
أرسل تعليقك