غزة - أ.ف.ب.
قالت لجنة تحقيق مكلفة من حكومة حماس في غزة للتحقيق في مقتل القيادي في سرايا القدس رائد جندية ، الذي ادى مقتله الشهر الماضي الى توتر العلاقة بين حركة الجهاد الاسلامي وحماس، ان القتل "لم يكن مقصودا" مرجحة اصابته ب"رصاصة طائشة من رصاصات رجال الشرطة" بحسب بيان من حكومة حماس.
ونشر ايهاب الغصين المتحدث باسم حكومة حماس على صفحته على الفيسبوك نسخة عن نتائج التحقيق الذي وقع عليه ممثلون عن حركتي حماس والجهاد الاسلامي الى جانب ممثل عن عائلة القتيل.
وجاء في نتائج التحقيق بحسب البيان انه "ثبت بالقطع ان رائد لم يكن مقصودا بعينه بالاصابة بالقتل".
واضاف "ترجح اللجنة ان اصابة رائد كانت من رصاصة طائشة من رصاصات رجال الشرطة"، الا انها تابعت "لم يثبت للجنة من هو الشخص الذي خرجت الرصاصة من سلاحه وادت الى اصابة رائد".
ولفت البيان الى ان اللجنة "اوصت باحالة الضابط المسؤول الى التحقيق وعاقبته".
واوصت اللجنة بحسب البيان ب"تشكيل وفد كبير من الحكومة وحركة حماس والوزراء والنواب والعلماء والوجهاء لتطييب خاطر ال جنديه والاعتذار لهم من هذا الحادث المؤسف".
كما اوصت ايضا ب"تشكيل وفد من الحكومة والحركة لتطييب الاجواء مع حركة الجهاد السلامي وازالة اثار هذا الحادث واعادة اللحمة الوطنية بين فصائل المقاومة ليبقى سلاحها موجها للعدو وحده".
وعلقت حركة الجهاد الاسلامي اتصالاتها مع حماس بعد مقتل جنديه القيادي في جناحها المسلح في شرق مدينة غزة اثناء محاولة شرطة حماس اعتقاله.
الا انها استانفت اتصالاتها مع حماس بعد عدة ايام بعد الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في الحادثة.
أرسل تعليقك