القاهرة ـ وكالات
طرح الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية، مبادرة أكد فيها أن مصر تحتاج إلى تحالف وطنى واسع يرفض العنف وإراقة الدماء، وتهديد الأمن القومى وسيادة الدولة وتماسك مؤسساتها، ويستنكر ترويع الناس وانتهاكات الحريات والحقوق، وتجاوز القانون وقطع الطرق، مؤكدا أن التحالف لابد أن يكون دوره الإصرار على المكاشفة ومحاسبة كل مسئول عن العنف أو الاستبداد أو الفساد خلال الفترة الممتدة من 1981 إلى اليوم وعلى محاسبة الإخوان ومن سبقهم ومن جاء بعدهم.
ولفت حمزاوى فى تصريحات أن التحالف لابد أن يعمل على التأكيد أن العمل العام والسياسى سلمى وعلنى ومدنى ومنطلقاته المواطنة دون تمييز والمصلحة الوطنية وصالح المجتمع، وينتصر للقيم المجيدة للوطنية المصرية، الدين لله والوطن للجميع، يلتفت إلى القضايا الاقتصادية والاجتماعية واختلالات توزيع الثروة فى مجتمعنا، يضع سياسات محددة لمواجهتها فى سيناء والصعيد والوجه البحرى والمدن الكبرى، يعطى أولوية للطبقات المحرومة ومحدودة الدخل ويشكل منها ومن الطبقة الوسطى تحالفا مجتمعيا واسعا لمصر العادلة والديمقراطية.
إضافة إلى أن يبحث فى مسارات وضمانات البناء الديمقراطى بعد كل تحولات الفترة الماضية، يتوافق حول الإطار الدستورى والقانونى، يطالب بعد المكاشفة والمحاسبة كل القوى السياسية بنبذ العنف والإقصاء والمشاركة فى السياسة بثوابت الوطنية المصرية، يدافع عن رؤية ديمقراطية للعلاقات المدنية العسكرية وعن حرية التعبير السلمى عن الرأى دون تعقب أو قيود أو عودة لممارسات نظام ما قبل يناير ٢٠١١.
أرسل تعليقك