الخرطوم -عبد القيوم عاشميق
بدأت في جنوب دارفور حملة المليون توقيع للاتفاق على وقف الاقتتال والعنف القبلي، وتدعو المبادرة إلى عدم السماح باستمرار الحرب وتوحيد الصف الداخلي، وأمنت المبادرة على أهمية مد جسور التواصل والتفاهم والاحترام المتبادل بين الجميع والتسامي فوق الخلافات، وطالبت المبادرة بعدم استخدام السلاح أو اللجوء إلى القوة لحل الخلفات الأهلية، كما حذرت من تصاعد وتنامي الخلافات في الإقليم، وأكدت أن ماوصلت إليه الصراعات القبلية تتطلب التعامل بروح المسؤولية الوطنية والأخلاقية والاجتماعية، وأعلنت حكومة جنوب دارفور وحكومات الولايات الأخرى تأييدها للمبادرة.
وقالت إن المبادرة تحظي بمشاركة الإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والطلاب والقوى السياسية.
من ناحية أخري أكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور دكتور التجاني السيسي ضرورة فرض هيبة الدولة على الجميع حتي يتحقق الأمن والاستقرار في الإقليم. وقال السيسي في خطاب له أمام لقاء بحث أسباب الصراع القبلي في دارفور لابد من تقوية الإدارة الأهلية حتي تضطلع بدورها في تحقيق الاستقرار.
وكشف أن السلطة الإقليمية تسعي في الفترة المقبلة لإدارة حوار مجتمعي حول أسباب الصراع في دارفور، كما أكد ضرورة فرض هيبة الدولة على الجميع حتى يتحقق الأمن والاستقرار في لإقليم، وناشد السيسي أهل دارفور بالعمل على دعم السلام الاجتماعي.
في تطور آخر دعا والى ولاية وسط دارفور يوسف تبن الحركات المسلحة إلى الانضمام إلى العملية السلمية للوصول إلى الاستقرار والتنمية، وأشار في مؤتمر صحافي عقده في الخرطوم إلى أن وثيقة الدوحة الموقعة العام قبل الماضي مفتوحة وتتسع للجميع.
وأضاف أن الصراعات القبلية تمثل التحدى الأكبر الذى تواجهه مجتمعات الولاية، مبيناً معالجة الولاية خلال الفترة الأخيرة لـ26 قضية قبلية من أكبرها قضية صراع قبيلتي السلامات والمسيرية.
أرسل تعليقك