الرياض – العرب اليوم
أكد نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح أن المهمة الأولى التي ينبغي على المبعوث الدولي الاهتمام بها في الوقت الحالي هي تنفيذ القرار الأممي رقم 2216، مشيرا إلى أن العودة إلى طاولة الحوار مع المتمردين تتطلب بالدرجة الأولى الالتزام بمخرجات الحوار الوطني وتطبيقها. وأضاف بحاح في تصريحات صحافية أن بلاده لن تسمح بأي تدخل إيراني في شؤونها الداخلية، مؤكدا أن "طهران كان دورها سلبيا في هذه الأزمة".
ومضى بحاح بالقول إن محافظة عدن أصبحت محررة بالكامل، فيما يتم التركيز حاليا على محافظة لحج، وتابع أن "الانتصارات التي حققتها المقاومة الشعبية في الأيام الأخيرة تبعث مزيدا من الأمل والتفاؤل في نفوس اليمنيين. لا سيما أنها تحققت بجهود جيل جديد من الطلاب وأبطال المقاومة الشعبية الذين هبوا لنجدة بلادهم، ولبوا نداءها، وقدموا أرواحهم رخيصة في سبيل تحريرها من المعتدين. لذلك عملنا على استيعابهم في القوات المسلحة، عرفانا بما قدموه، وحتى نتمكن من إيجاد توازن في صفوف الجيش".
واسترسل بالقول "من يقود العملية السياسية في اليمن اليوم جيل جديد يحب الحياة. ومع أن الحكومة الحالية هي حكومة تنموية، إلا أنها وجدت نفسها أمام تحديات جديدة، وسنعمل على استكمال المسار السياسي".
وأكمل بشأن وضع عدن خلال الفترة المقبلة بعد انتقال الحكومة إليها، أن"الحكومة المركزية سوف تكون عبئا على عدن، لذلك يتم التركيز على دعم السلطات المحلية أولا في المحافظة، وسنعمل على توفير كل ما يحتاجه السكان، كما نواصل جهودنا لإعادة النازحين، وأتوقع عودة نصف مليون منهم خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة".
أرسل تعليقك