خبراء مصريون يطرحون رؤيتهم المستقبلية بشأن الأوضاع في سيناء
آخر تحديث GMT23:57:59
 العرب اليوم -

خبراء مصريون يطرحون رؤيتهم المستقبلية بشأن الأوضاع في سيناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء مصريون يطرحون رؤيتهم المستقبلية بشأن الأوضاع في سيناء

القاهرة – عمرو والي

قال عدد من الخبراء وأساتذة السياسية في مصر إن الحل لمواجهة العمليات الإرهابية التي تحدث بشكل يومي في سيناء بعدما تزايدت حدة الهجمات على الدوريات الأمنية والمدنيين خلال الفترة الأخيرة وأسفرت عن مقتل العديد من جنود الشرطة والجيش، هو تنميتها وإعمارها من خلال توطين السكان بالإضافة إلى تدمير البؤر الإجرامية كافة في سيناء، وإعادة جسور الثقة بين المواطن السيناوي والدولة، مشيرين إلى أنها بقعة غالية على المصريين كافة. وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة لـ"العرب اليوم " ضرورة التحرك في مشروع تنموي لأرض سيناء يشمل ثلاث محاور الأول منه النطاق العسكري ويتضمن البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتدمير البنية التحتية للإرهاب في شبه جزيرة سيناء بالكامل. وأضَاف نافعة أن المحور الثاني سياسي ويتضمن البدء فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لبناء جسور الثقة بين أهالي سيناء والمؤسسات الرسمية، وتصفية الملفات العالقة بما يضمن إزالة رواسب النظام السابق ويقيم العدالة ويحقق الأمن للجميع. ولفت إلى أن المحور الثالث تنموي ويتضمن البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة للإسراع بمعدلات التنمية في سيناء بما يضمن تنمية متوازنة في مختلف أجزاء ومناطق شبه جزيرة سيناء، والقضاء الكامل على ظاهرة البطالة، بخاصة في صفوف الشباب، وإحداث نقلة نوعية في بنيتها الديموغرافية بما يؤدي إلى زيادة كبيرة في كثافتها السكانية بطريقة تتفق ومتطلبات الأمن الوطني. وقال القيادي بحزب الدستور جورج إسحاق لـ " العرب اليوم " إن الشعب السيناوي عانى بشدة ولسنوات طويلة ويستحق خلال الفترة المقبلة النظر إليه بعين الاعتبار من خلال تنمية قدراته الاقتصادية ليعيش مثل باقي مواطنين الجمهورية . وأضاف إسحاق أنه من الضروري تعديل بنود اتفاق كامب ديفيد لأن الأوضاع أصبحت خطيرة حاليا، خصوصا مع الهجمات التي أصبحت تستهدف المدنيين والعسكريين . وأوضح سكرتير عام حزب الوفد فؤاد بدراوي لـ"العرب اليوم" أن سيناء تبقى هي البقعة الغالية من أرض الوطن ومن الضروري البدء في تنميتها فوراً عبر خطة  تجمع الأطياف السياسية المختلفة. وأضاف بدراوي أنه من الضروري أن تشمل هذه الخطة تسكين المواطنين فيها خلال 5 سنوات ليصل الأعداد بها لما يقارب 5 ملايين مصري بشرط توفير الإقامة والمدارس والصحة والتعليم، لأنه لا يمكن أن تظل هكذا دون إعمار.ويرى الخبير العسكري اللواء حسام سويلم في تصريحات لـ " العرب اليوم "  أن الجيش المصري يعي جيدا كيف يتعامل في مثل هذه الظروف العصيبة من خلال اتخاذ خطوات جادة عبر غلق الأنفاق،  بخاصة التي كانت تستخدم في ضخ البترول المسروق من مصر إلى قطاع غزة. وأضاف" مقاومة الإرهاب تحتاج إلى كثير من الوقت"، مؤكدًا أن مواجهة الإرهاب في سيناء لا يتمثل في بعد سياسي فقط، أو أمني فقط أو اجتماعي فقط بل يتطلب الحل من الثلاثة أوجه، متمثلين في تنمية سيناء وتعميرها وزيادة الكثافة السكانية. ولفت إلى أن الأحداث في سيناء هدفها إعطاء انطباع للعالم بأن الوضع خارج السيطرة المصرية وأن أمن إسرائيل في خطر وبالتالي يمكن اتخاذها كذريعة نحو التدخل الدولي فيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مصريون يطرحون رؤيتهم المستقبلية بشأن الأوضاع في سيناء خبراء مصريون يطرحون رؤيتهم المستقبلية بشأن الأوضاع في سيناء



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab