القاهرة ـ محمد الدوي
أكد إمام وخطيب الجامع الأزهر، الشيخ متولي الصغير، أهمية الاستقرار والأمن، ونبذ العنف بجميع أشكاله وصوره، لتحقيق تنمية المجتمع وتقدمه ونهضته ورفعة شأنه، مشيرًا إلى أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الإيمان والاستقرار لتحقيق العدل على كل إنسان.
وأضاف خطيب الأزهر، في خطبة الجمعة، أن الشريعة الإسلامية تحرم ترويع أي مسلم لأخيه المسلم، لأن تحقيق الاستقرار أمر مطلوب لجميع المخلوقات، وأهمها الإنسان، مطالبًا المصريين جميعًا بالتعاون فيما بينهم لإعادة الأمن والاستقرار للمجتمع، لتسترد مصر مكانتها المستحقة بين الأمم.
وأوضح متولي ضرورة بسط العدل وتطبيق القانون العادل على كل مواطن، ومراعاة التعاليم الدينية ضروري لتحقيق الاستقرار في المجتمع، مشيرًا إلى اهتمام القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بتحقيق الاستقرار والإيمان.
أرسل تعليقك