داعش ينشر مشاهد جديدة لقتل مئات المجندين العراقيين في 2014
آخر تحديث GMT07:30:04
 العرب اليوم -

"داعش" ينشر مشاهد جديدة لقتل مئات المجندين العراقيين في 2014

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" ينشر مشاهد جديدة لقتل مئات المجندين العراقيين في 2014

مقبرة جماعية في معسكر سبايكر
بغداد - العرب اليوم

 نشر تنظيم داعش ليل السبت الاحد شريطا يعرض مشاهد جديدة لعمليات القتل الجماعية التي نفذها قبل اكثر من عام بحق مئات المجندين العراقيين وغالبيتهم من الشيعة، في ما بات يعرف باسم "مجزرة سبايكر".

وكان التنظيم الذي سيطر على مساحات واسعة من شمال البلاد وغربها في حزيران/يونيو 2014، اقدم بعد ايام على بدء الهجوم، على أسر مئات المجندين من قاعدة سبايكر العسكرية قرب مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) مركز محافظة صلاح الدين، قبل اعدامهم رميا بالرصاص. وتفاوتت التقديرات حول عدد هؤلاء، الا ان اعلاها يشير الى نحو 1700 مجند.

ويظهر الشريط الذي تقارب مدته 23 دقيقة، ونشر عبر منتديات الكترونية جهادية، اعدام مئات المجندين المكدسين جنبا الى جنب مقيدي الايدي، عبر اطلاق النار عليهم من مسدسات ورشاشات.

وقام العديد من هؤلاء بالتوسل لعناصر التنظيم المتطرف قبل اعدامهم، محاولين اقناعهم بانهم انضموا الى القوات الامنية قبل ايام معدودة فقط.

ويظهر الشريط نقل المجندين في شاحنات كبيرة ورميهم منها، واقتيادهم الى حفرة كبيرة حيث تم اطلاق النار عليهم وهم ممددون ارضا. كما تم اعدام العديد منهم ليلا، قبل ان تقوم جرافة بجرف جثثهم المكدسة.

واعلنت السلطات في العاشر من حزيران/يونيو الماضي انها عثرت حتى تاريخه على رفات نحو 600 من ضحايا سبايكر، في مقابر جماعية في تكريت التي استعادت السيطرة عليها من التنظيم مطلع نيسان/ابريل.

ويظهر الشريط الجديد من يرجح انه قيادي في تنظيم الدولة الاسلامية لم يكشف اسمه، وهو يتحدث في مراحل مختلفة. وقال "هذه رسالة اوجهها الى العالم اجمع والى كلاب الرافضة (المصطلح الذي يستخدمه التنظيم للاشارة الى الشيعة) خاصة، فأقول لهم اننا قادمون وبإذن الله منصورون".

ويأتي نشر الشريط بعد اربعة ايام من اصدار المحكمة الجنائية المركزية احكام بالاعدام شنقا على 24 متهما في قضية سبايكر، بعد جلسة محاكمة استمرت بضع ساعات فقط، واستندت الى افادات الموقوفين الذين قالوا في المحكمة ان الاعترافات اخذت منهم تحت التعذيب.

وشكلت "مجزرة سبايكر"، اضافة الى فتوى المرجع الشيعي الاعلى آية الله علي السيستاني، ابرز الاسباب التي دفعت العراقيين الى حمل السلاح ضد التنظيم والقتال الى جانب القوات الامنية لاستعادة المناطق التي سيطر عليها.

المصدر أ.ف.ب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش ينشر مشاهد جديدة لقتل مئات المجندين العراقيين في 2014 داعش ينشر مشاهد جديدة لقتل مئات المجندين العراقيين في 2014



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab