أكد وزير الدفاع خالد العبيدي، السبت، أن العراقيين على موعد مع النصر في محافظة الأنبار وقضاء بيجي شرق تكريت، معتبرا أنّ تكاتف أبناء الضلوعية والحشد الشعبي اسقط رهانات "الطائفيين"، مبرزًا خلال زيارته قاعدة بلد الجوية، بحسب بيان وصل"العرب اليوم"، أنّ العراقيين على موعد مع النصر في الانبار وبيجي، مشيرًا إلى أنّ "جيشنا الباسل استعاد ثقة الشعب ونهج إصلاح المؤسسة العسكرية وضرب المفسدين يسير بخطى حثيثه".
وأوضح العبيدي، أنّ التكاتف الملحمي بين أبناء الضلوعية والحشد الشعبي المجاهد أسقط رهانات الطائفيين وجسد لحمة الوطن الواحد، لافتًا إلى أنّ المقاومة الباسلة لأهل الضلوعية لتنظيم "داعش" المتطرف جسدت إرادة الحياة للعراقيين ودفاعهم الباسل عن كرامتهم"، وكان العبيدي وصل في وقت سابق، السبت، الى ناحية الضلوعية في محافظة صلاح الدين، فيما أفتتح جسر الناحية الرئيس الذي يربطها بقضاء بلد.
وكشف مصدر مسؤول في قيادة عمليات الانبار، أن "داعش" نقل كميات كبيرة من الصواريخ والقذائف المحملة بالمواد السامة والقناني المفخخة بالكلور من سورية إلى المناطق الغربية في محافظة الانبار، فيما أكد أنّ التنظيم افتتح مختبرات خاصة تحت إشراف خبراء في المواد السامة.
وأبرز المصدرلـ" العرب اليوم"، أنّ "داعش" المتطرف نقل كميات من الصواريخ والقذائف السامة من سورية إلى المناطق الغربية في الانبار بحسب معلومات استخبارية دقيقة، موضحًا أنّ التنظيم وزع عدد من القناني المفخخة الممزوجة مع غاز الكلور على خلاياه في القائم وهيت وعنه وراوه.
وأضاف، أنّ عناصر "داعش" افتتحت مخابئ ومختبرات خاصة في المناطق الغربية للانبار يشرف عليها خبراء في المواد السامة من جنسيات عربية وأجنبية مع تدريب عناصرهم على طرق استخدام المواد الكيميائية والسامة في التفخيخ وربطها مع الصواريخ والقذائف، وأعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير الزيدي، عن مقتل 76 متطرفا في معركة علاس والعجيل بينهم عناصر أوروبية وآسيوية، مؤكدًا أنّ "داعش" فقد أبرز قادته في ثلاث مناطق.
وقال الزيدي في حديث صحافي، إن قطعات عمليات دجلة من الجيش والشرطة المدعومة بالحشد الشعبي نجحت في قتل 76 متطرفا ينتمون إلى "داعش" بينهم عناصر أوربية وآسيوية في معركة علاس والعجيل النفطيين شمال صلاح الدين، وتدمير 17 مركبة اغلبها كانت تحمل أسلحة أحادية فضلًا عن مستودع ومقر للتنظيم.
وأردف، أنّ "داعش" تعرض إلى انتكاسة كبرى، وفقد أبرز قادته الميدانيين في مناطق الحويحة والشرقاط وحمرين نتيجة الضربات الموجعة لعمليات دجلة التي طبقت استراتيجية أمنية مميزة لحماية الحقول النفطية من هجمات التنظيم.
وأشار إلى أنّ ما تحقق انتصار كبير ويمثل ردًا حاسما على مجازر "داعش" في خان بني سعد والهويدر ودور مندلي وجميلة وبقية مناطق البلاد الصامدة، مبيّنًا أنّ جثث التنظيم تملئ محيط حقلي علاس والعجيل في رد قوي على من يحاول التشكيك في قدرة القوات الامنية في مواجهة "داعش".
وفي كركوك، أفاد مصدر محلي، أنّ "داعش" نشر مسلحيه على نحو مكثف بعد منشورات وكتابات على الجدران تطالب برحيلهم وإلا تعرضوا للقتل في قضاء الحويجة جنوب غرب المحافظة، وذكر أنّ مسلحي "داعش" انتشروا، على نحو مكثف في أحياء وشوارع قضاء الحويجة (55كم جنوب غربي كركوك)، بعد منشورات وكتابات على الجدران تطالبهم بالرحيل؛ وإلا تعرضوا إلى الاستهداف من أهالي القضاء.
ولفت إلى أنّ عشرات المنشورات والكتابات كتبها مجهولون تطالب عناصر "داعش" بالخروج من القضاء وأن المسلحين سيلقون القصاص العادل خلال الأيام المقبلة، مبرزًا أنّ التنظيم بدأ حملة تفتيش واسعة بحثا عن أصحاب المنشورات الذين كتبوا الشعارات على جدران وأسواق القضاء، فيما شهدت العاصمة العراقية، عصرًا، انفجار سيارة المفخخة في منطقة الحبيبية شرق بغداد.
ونوه مصدر أمني لـ" العرب اليوم" إلى أنّ الحصيلة النهائية لانفجار السيارة المفخخة في معارض السيارات داخل منطقة الحبيبية في مدينة الصدر شرق بغداد، بلغت 10 قتلى وإصابة عشرين آخرين بجروح مختلفة.
أرسل تعليقك