داعش يهدم دير ماراليان بحجة أنه مكان يعبد فيه غير الله
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

"داعش" يهدم دير "ماراليان" بحجة أنه مكان يعبد فيه غير الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يهدم دير "ماراليان" بحجة أنه مكان يعبد فيه غير الله

داعش
دمشق ـ نور خوام

نشر المكتب الإعلاني التابع لتنظيم "داعش" تقريرًا مصورًا لهدم دير ماراليان في القريتين مبررين الهدم بأنه مكان يعبد فيه غير الله على حد تعبيرهم.

ويعتبر  الدير من الأديرة الشهيرة والهامة فهو مدفون القديس اليان والتي كانت وصيته بأنه يوضع في عربة بسيطة يجرها ثوران وعندما يقف هذان الثوران يدفن وشائت المشيئة الإلهية بأن تقف في هذه المنطقة.

و الدير مشيد من اللبن وهو على طريق القوافل الذاهبة إلى دمشق وبدأت فكرة مشروع التنقيب في دير مار اليان في عام 2000  حيث تم فتح أسبار اختبارية للتعرف على وجود قدم للدير وتبيّن وجود منشأة معمارية تقع تحت الدير ومحيطه ومن خلال المسح الأثري تم التعرف على المراحل التاريخية لمحيط الدير وتبيّن من خلال اللقى التي تم التقاطها  أنها تعود للعصر الحجري كما تم العثور على أدوات حجرية صنعت من قبل الإنسان ما قبل التاريخ وعلى فخار يعود للعصر الروماني والبيزنطي والإسلامي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يهدم دير ماراليان بحجة أنه مكان يعبد فيه غير الله داعش يهدم دير ماراليان بحجة أنه مكان يعبد فيه غير الله



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab