نواكشوط – محمد شينا
دعت هيئات نقابية موريتانية الاثنين إلى تحقيق شامل من أجل كشف تفاصيل مقتل القيادي النقابي محمد ولد المشظوفي ومحاسبة من أطلقوا الرصاص عليه.
ولفظ القيادي النقابي ولد المشظوفي أنفاسه بعد مشاركته في مظاهرات عمالية في مدينة أزويرات المنجمية شمال البلاد، ووجهت حينها تهم للحرس الموريتاني بتعمد إطلاق الرصاص عليه، وهو ما نفته الأجهزة الأمنية.
وقالت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية على هامش حفل نظمته لتأبين محمد ولد المشظوفي في الذكرى الأولى لوفاته أن "محاولات إخفاء وطمس معالم جريمة قتل ولد المشظوفي لن تنجح، وستنتهي إلى فشل ذريع".
وأكد بيان للهيئة النقابية أن أسباب وفاة محمد ولد المشظوفي "معروفة ومعلومة، وهي القمع والاستخدام الأهوج للقوة من طرف قوات الحرس التي هاجمت العمال السلميين"، مؤكدة أنه لم تتخذ حتى بعد عام على الحادثة أية إجراءات جادة، ولم يتم الاستماع للشهود الذين عايشوا الجريمة.
أرسل تعليقك