دميتري  يتعين على روسيا أن تذود عن مصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

دميتري : يتعين على روسيا أن تذود عن مصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دميتري : يتعين على روسيا أن تذود عن مصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي

موسكو ـ وكالات

قد تفقد روسيا سيادتها  بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين في حال أنها لا تدرك مصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي. أعلن ذلك نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين في اجتماع هيئة الملاحة البحرية الذي عقد 4 كانون الأول/ديسمبر في موسكو، وقال:"  من المهم جدًا  رسم دائرة  مصالحنا القومية ونصب علامات الحدود في المنطقة. وإذا لم نفعل ذلك فسنخسر الكفاح من أجل الموارد ، وهذا يعني  الهزيمة في الصراع من أجل السيادة والاستقلال". ولفت روغوزين إلى أن الصراع من أجل الاستحواذ على الموارد الطبيعية سيكتسب بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين أشكالاً غير متمدنة إطلاقًا. وأعاد إلى الأذهان زمان توليه لمنصب المندوب الدائم لروسيا الاتحادية لدى حلف الناتو حين كان يتردد موضوع منطقة القطب الشمالي في كل اجتماع لهذه المنظمة تقريبًا حيث طرحت مبررات علمية واعتقادات تفيد بأن المناخ يتغير بسرعة وتكاد تذوب الثلوج مما يعني أن الطريق البحري الشمالي  سيصلح للملاحة البحرية، وسيضطر حلف شمال الأطلسي إلى توجيه سفنه  إلى هذه المنطقة لتأمين الملاحة المدنية. وأضاف روغوزين قائلاً:" من الواضح تمامًا أن المقصود بالأمر هو محاولة فسخ  الاتفاقات الدولية التي من شأنها  ضمان الأمن والتعاون في منطقة القطب الشمالي. ومن جهة اخرى  يدل ذلك على جاذبية منطقة القطب الشمالي وعلى القوة المغناطيسية التي تطلقها" . وأعاد روغوزين إلى الأذهان أن حصة القيمة الإضافية للشركات الروسية ومرافق الاستخراج في المنطقة تصل إلى 60% . وفي سبيل المقارنة فإن تلك الحصة تبلغ في غرينلاند والنرويج والسويد وفنلندا وإيسلندا ما لا يزيد عن 15%. أما حصة ألاسكا وكندا الشمالية فتبلغ 30 % . إذن فإن ثلثي الثروة الإجمالية لمنطقة القطب الشمالي  يتم إنتاجها في روسيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دميتري  يتعين على روسيا أن تذود عن مصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي دميتري  يتعين على روسيا أن تذود عن مصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

GMT 04:57 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab