نيويورك - وكالات
استنكرت دول أمريكا اللاتينية التي شاركت في النقاشات المفتوحة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء 6 أغسطس/آب ممارسات التجسس الأمريكية وأيدت منح اللجوء السياسي لموظف وكالة الاستخبارات المركزية السابق إدوارد سنودن. وانتقد وزير الخارجية البوليفي ديفيد شوكيهونكا الدول الأوروبية التي منعت طائرة الرئيس البوليفي إيفو موراليس من عبور أجوائها في يوليو/تموز الماضي، خشية أن يكون سنودن على متنها. وقال شوكيهونكا: "مع أخذ خطورة الوقائع بعين الاعتبار، نطلب من الأمم المتحدة إجراء تحقيق في هذه الأحداث واتخاذ تدابير لضمان حقوق الإنسان والقانون الدولي بهدف التأكد من عدم تضرر أحد آخر من مثل هذه الأعمال". ومن جانبه ندد وزير الخارجية الفنزويلي إلياس هوا بعرقلة الولايات المتحدة حصول سنودن على حق اللجوء السياسي، قائلا: "نؤكد رفضنا للأعمال التي تمس حق الدولة في منح لجوء ومحاولات الضغط". بدوره حذر وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو باتينو واشنطن من الدفاع عن مصالحها الوطنية على حساب حقوق الإنسان وسيادة الدول الأخرى. وقال باتينو: "يجب أن تكون هناك أطر محددة. إلا أننا واجهنا الآن أدلة على عدم وجود مثل هذه الأطر. يضع الأمن الوطني للولايات المتحدة أعلى من كافة القيم الأخلاقية العامة".
أرسل تعليقك