جنيف - العرب اليوم
رأى الموفد الخاص للامم المتحدة لسوريا ان على اكراد سوريا ان يتمكنوا من التعبير عن رأيهم حول مستقبل بلادهم السياسي ودستورها رغم عدم دعوتهم الى مفاوضات السلام التي تستانف الاثنين في جنيف.
وفي حديث نشرته السبت صحيفة "لو تان" السويسرية اقر ستافان دي ميستورا بان "اكراد سوريا فئة اساسية في البلاد وبالتالي يجب ايجاد صيغة يمكن من خلالها ان يتمكنوا من التعبير عن رأيهم حول الدستور وادارة البلاد".
ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة دي ميستورا الى اشراك الاكراد في مفاوضات السلام حول سوريا.
وقال لافروف الذي انتقد معارضة تركيا لاشراك الاكراد في مفاوضات السلام ان "بدء المفاوضات من دون اشراك هذه الفئة (...) سيكون دليل ضعف من الاسرة الدولية".
واكراد سوريا حلفاء موسكو وواشنطن والذين باتوا يسيطرون على اكثر من 10% من الاراضي السورية، استبعدوا من الجولة الاولى من مفاوضات السلام التي باءت بالفشل مطلع شباط/فبراير في جنيف.
واكد دي ميستورا انه بالنسبة الى الجولة الثانية التي تبدأ الاثنين فقد وجه دعوات الى المشاركين، موضحا انه قرر بنفسه ان يبدأ يوم 14 الجاري العد العكسي للاشهر ال18 اللازمة لتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية "والا فان الخطر سيكمن في تاجيل هذا الاستحقاق باستمرار".
واضاف "خلال ستة اشهر سنحتاج الى قيادة جديدة ودستور جديد". واوضح "يمكن صياغة دستور في 48 ساعة. ومن الممكن ايضا تشكيل حكومة انتقالية بسرعة".
وحول الانتخابات التشريعية التي دعا اليها الرئيس السوري بشار الاسد في 13 نيسان/ابريل راى الموفد الخاص لسوريا انه لن يكون لها اي قيمة.
وقال "بالنسبة لي، الانتخابات الوحيدة المهمة هي تلك التي قررها مجلس الامن الدولي. حتى لو جرت انتخابات غدا او بعد غد، ستنظم اخرى هذه المرة باشراف الامم المتحدة".
ا ف ب
أرسل تعليقك