دمشق - العرب اليوم
بدأ المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا محادثات واسعة في جنيف مع عدد من الأطراف الإقليمية والمحلية في النزاع السوري بينها إيران، في محاولة لإحياء المحادثات المتوقفة الهادفة إلى وقف النزاع الدائر منذ أربع سنوات.
قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء (الخامس من مايو/أيار 2015) إنها دشنت ثالث مسعى كبير لها في ثلاث سنوات لإيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف المتحاربة في سوريا وللمرة الأولى قالت أنها تأمل في أن تحضر جماعات معارضة مسلحة سورية إلى جنيف.
وبعد عام من فشل محادثات بوساطة الأمم المتحدة بين الحكومة السورية وممثلين عن المعارضة يتخذ مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا طريقا أقل طموحا حيث يجلس لسماع وجهات نظر أكثر من 40 مجموعة واحدة تلو الأخرى في فترة تستغرق بين ستة وثمانية أسابيع إن لم يكن أكثر. وبدأ دي ميستورا المشاورات اليوم الثلاثاء بالاجتماع مع مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة حسام الدين آلا في جنيف.
وأوضح دي ميستورا للإعلام إن المناقشات المباشرة ستشمل "أكبر عدد ممكن من الجهات الضالعة في النزاع السوري" لتقييم إمكانات بدء جولة جديدة من المفاوضات. وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي إن من بين الذين تمت دعوتهم نحو 20 دولة "وطيف واسع من الشباب والممثلين عن الشبان والساسة والشخصيات العسكرية والنساء والضحايا والمجتمع المدني والمهاجرين وزعماء دينيين ومحليين وغيرهم". وأكد أن المحادثات ليست على مستوى مؤتمر دولي ثالث في جنيف.
أرسل تعليقك