تونس ـ أ.ش.أ
أعلن رئيس الحكومة التونسية على العريض أن التحقيقات فى اغتيال المعارض اليسارى شكرى بلعيد لم تثبت تورط دول أجنبية مثلما أشارت إلى ذلك بعض وسائل الإعلام.
وقال العريض - فى تصريح خاص لقناة "الجزيرة" الفضائية اليوم، السبت، "إن من أولويات حكومتى بسط الأمن وفرض سلطة القانون على الجميع من خلال خطط جديدة أعدتها وزارة الداخلية".
وكان الرئيس التونسى منصف المرزوقى قد أدلى يوم الخميس الماضى بشهادته فى قضية اغتيال بلعيد بالرصاص أمام منزله بالعاصمة تونس فى السادس من فبراير الماضى، فى حين تقوم قوات من الجيش والشرطة بحملة واسعة سعيا لإلقاء القبض على منفذ العملية.
وقد نفت الرئاسة التونسية تلقيها معلومات عن العملية، وذلك ردا على تصريحات أدلى بها قياديون فى الجبهة الشعبية المعارضة -التى كان بلعيد أحد قيادييها البارزين - بأن المرزوقى أخبر بلعيد قبل أسابيع من اغتياله بوجود معلومات عن احتمال تصفيته.
أرسل تعليقك