الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق
اختتم رئيس المجلس العسكري السوداني السابق، رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب، الأربعاء، زيارة لجمهورية جنوب السودان، التقى خلالها بالفريق سلفاكير ميارديت، ورئيس المجلس الإسلامي لجوبا، ورؤساء الأمانات به ومسؤولي المنظمة هناك، وكذلك شارك في ختام الدورة التدريبية التي نظمتها المنظمة لـ120 معلمًا، بحضور نائب رئيس حكومة الجنوب الدكتور رياك مشار.
وأعرب الدهب في تصريحات صحافية، عن تقديره للمعاملة الحسنة التي يوليها سلفاكير للمسلمين في بلاده، وقال إن "الزيارة واللقاء مع سلفاكير ركز على عمل المنظمة في جنوب السودان وأهدافها، وبخاصة أن المنظمة تعمل في أكثر من 30 دولة أفريقية، وتقوم بتقديم الخدمات للمواطنين، وليس لها صلة بالسياسة، وتتخذ من الخرطوم مقرًا لها، وأنه اطلع سلفاكير على الجهود والخدمات التي تقدمها المؤسسات التابعة للمنظمة في المجالات التعليمية والصحية ورعاية وكفالة الأيتام، وأنه اطمأن من خلال لقائه رئيس ورؤساء الأمانات في المجلس الإسلامي للجنوب، على أن المسلمين في الجنوب يحظون بمعاملة طيبة"، وكانت بعض التقارير قد تحدثت عن مطالبة الجنوبيين باستعادة أوقافهم المصادرة بواسطة جهات في حكومة الجنوب.
وقال الأمين العام للمجلس الإسلامي لجنوب السودان الطاهر بيوراجانق، إن "المجلس يسعى إلى أن يكون مسلموا جنوب السودان عيونًا لاستنارة الأجيال القادمة"، مناشدًا رئيس مجلس وأمناء منظمة الدعوة الإسلامية، الاهتمام بشوؤن المسلمين في جنوب السودان، وبناء مدرسة إسلامية تذكارية تحمل اسم "مؤسس الحركة الشعبية" جون قرنق دي مابيور، فيما أكد سوار الذهب لاحقًا، أن "المنظمة على استعداد لبناء المدرسة في حال وافقت على ذلك سلطات جنوب السودان
أرسل تعليقك