أبوجا ـ أ.ش.أ
عقد الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان اجتماعا مغلقا الإثنين مع قيادات الجيش والشرطة بحضور مستشار الأمن القومي سامبو دسوقي لبحث آخر التطورات الأمنية في أعقاب مقتل واصابة العشرات علي أيدي أشخاص يعتقد أنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام المتشددة.
وذك مصدر في الرئاسة النيجيرية الثلاثاء أن الإجتماع الذي استمر 3 ساعات ركز علي الأوضاع الأمنية في الولايات التي أعلن فيها الرئيس حالة الطوارئ وهي ولايات "بورنو" و "يوبي" و "ادماوا"، مع مناقشة كيفية التصدي بقوة الي عمليات سرقة البترول التي تؤثر سلبا علي اقتصاد البلاد.
كان أبو بكر شيكاو زعيم جماعة بوكو حرام قد أعلن الإثنين مسئولية جماعته عن شن عدة هجمات علي مناطق بمدينة كانو ومناطق اخري شمال نيجيريا خلال الأسابيع الماضية أدت الي مقتل واصابة العشرات بينهم العديد من جنود الشرطة والجيش.
وقال أبو شيكاو في رسالة عبر شريط فيديو علي شبكة الإنترنت ان الجماعة هاجمت ثكنات عسكرية في مناطق "باما" و "فاتوري" و "باجا" و "جمبوري نجالا" بالقرب من الحدود مع الكاميرون.
أرسل تعليقك