الدوحة - وكالات
أثار إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري التوصل لإتفاق يحدد أسس استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل ردود فعل متباينة خاصة على الجانب الفلسطيني بين مؤيد لتلك الخطوة باعتبارها محطة هامة لكسر الجمود ، فيما يرفض اخرون العودة للتفاوض مع الاحتلال باعتبارها مضيعة للوقت ولن تحقق أي نتائج ايجابية للشعب الفلسطيني.
وفي أول تعليق على إعلان كيري ، رحبت وزيرة العدل الإسرائيلية رئيسة فريق المفاوضين الإسرائيليين تسيبي ليفني الليلة الماضية بإعلان وزير الخارجية الأميركي التوصل إلى اتفاق لاستئناف التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ومن المنتظر أن تلتقي ليفني مع مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات قريبا في واشنطن لبدء “محادثات أولية” وفقا لما أعلنه كيري .
وتزامن ذلك مع بيان لوزارة الخارجية الاسرائيلية ، أكد أن اسرائيل ترفض محاولة المفوضية الاوروبية فرض مواقفها على الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني في المسائل التي يجب طرحها على طاولة المفاوضات ، مشيرة إلى أن ترسيم حدود اسرائيل سيتم عبر التفاوض بين الطرفين وليس بناء على توجيهات تصدر عن الاتحاد الاوروبي.
ورأى البيان وجوب أن يوظف الاتحاد الاوروبي طاقاته في اجراءات تشجع احلال السلام بدلا من إصدار مثل هذه التوجيهات، على حد تعبيره.
اما المؤسسة الرسمية الفلسطينية ، فعقبت على إعلان كيري بقول الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن هناك تفاصيل معينة لازالت بحاجة إلى إيجاد حل لها فيما يتعلق بإتفاق استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
وأضاف ابو ردينة أنه إذا ما سارت الأمور على ما يرام فإن الوزير كيري سيوجه الدعوة إلى عريقات، وممثل عن الجانب الإسرائيلي للقائه في واشنطن لإجراء محادثات أولية في الأيام القريبة القادمة.
أرسل تعليقك