القدس المحتلة ـ وكالات
تسود حالة من القلق والرعب أوساط المتدينين فى إسرائيل بعد الارتفاع الكبير فى حالات الاعتداء الجنسى على الأطفال على يد متدينين يهود، فقد ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن شرطة القدس المحتلة اعتقلت أمس الجمعة «حاريديا» (متدين يهودى) فى الخمسين من عمره بتهمة الاعتداء الجنسى على عدد من الأطفال.
وكشفت تحقيقات الشرطة أن المتهم كان يتلقى علاجا خاصا لكبح غريزته الجنسية، وأن عددا من المسئولين «الحاريديم» كانوا ينفقون على علاجه خشية تقديم بلاغات ضده فى الشرطة.
وقبل أسبوعين أثارت قضية اختطاف طفلة فى الخامسة من عمرها أثناء ذهابها إلى دار الحضانة على يد أحد «الحاريديم» من مستوطنة «موديعين عيليت» فى الضفة الغربية المحتلة واغتصابها داخل مخزن تابع لكنيس يهودى داخل المستوطنة عاصفة من الغضب.
ورغم مرور أسبوعين على وقوع الحادث، فقد ذكرت مصادر فى الشرطة الإسرائيلية أنها لم تفلح حتى الآن فى تحديد شخصية الجانى أو الطفلة المجنى عليها بسبب عدم تعاون سكان المستوطنة الذين التزموا الصمت بعد مطالبة حاخام المستوطنة لهم بعدم التعاون مع الشرطة خشية التشهير بالمستوطنة وخوفا على مستقبل الطفلة.
يذكر أن هذا ليس أول حادث اعتداء جنسى يجرى داخل معبد يهودى فى الفترة الأخيرة، ففى الشهر الماضى اعتقلت شرطة القدس شابا «حاريديا» (له سوابق مماثلة) بتهمة الاعتداء على طفل فى الرابعة عشرة من عمره داخل مرحاض المعبد.
ونقلت صحيفة «معاريف» عن أحد مستوطنى «موديعين عليت» أن السكان جميعا يتحدثون عن حادثة اختطاف الطفلة رغم عدم وجود تلفاز أو حاسوب داخل المستوطنة. وأضاف صدرت دعوة من كبار حاخامات المستوطنة بضرورة مراقبة الأطفال.
من ناحية أخرى اعتقلت الشرطة الإسرائيلية «فلاديمير سبوزنيكاف» 23 عاما المتهم باغتصاب ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين الثالثة عشرة والخامسة عشرة ومحاولة الاعتداء على أربع فتيات أخريات داخل مركز «ديزنجوف» التجارى فى تل أبيب.
أرسل تعليقك