رعد ينتقد رفض 14 آذار للحوار الوطني اللبناني و يتوعد إسرائيل
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

رعد ينتقد رفض "14 آذار" للحوار الوطني اللبناني و يتوعد إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رعد ينتقد رفض "14 آذار" للحوار الوطني اللبناني و يتوعد إسرائيل

بيروت - جورج شاهين

انتقد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في كلمة ألقاها في ندوة عاشورائية في بنت جبيل رفض بعض القوى السياسية اللبنانية للحوار الوطني، مشيرًا إلى رغبة قوى "14 آذار" في اسقاط الحكومة اللبنانية الحالية، والتي بنيت من وجهة نظره على "أعمدة من وهم". كما تطرق في حديثه إلى ما اعتبر تهديدًا لإسرائيل، عندما تحدث عن أن المقاومة اللبنانية تمتلك ما هو أخطر من صواريخ "فجر 5" التي أربكت العدو في حربه على قطاع غزة. وقال رعد في كلمته التي ألقاها على حشد في مدينة بنت جبيل "هناك فريق من اللبنانيين يريد أن يتوسل كل أسلوب ممكن للوصول إلى السلطة، و يستفيد من كل حدث، ليرفع شعارات وأسقف عالية، مبنية على أعمدة من وهم، نتيجة لقراءات خاطئة للتطورات والمستجدات في لبنان وما حوله، كما يرفع سقف الأهداف ليصل إلى مرحلة تهوى فيها هذه الأسقف التي رفعوها فوق رؤوسهم". وأضاف رعد "الهدف الذي يضعونه اليوم، والمتمثل باسقاط الحكومة، هم عاجزون عن تحقيقه، في حين أنهم يتوسلون من مكوناتها مساعدتهم من أجل أن تسقط، بغية تشكيل الحكومة التي يرتأونها، وهم يكررون الخطأ ذاته الذي وقعوا فيه، عندما أرادوا أن ينتخبوا رئيسًا للجمهورية قبل انتهاء ولاية الرئيس السابق، في الوقت الذي ما كانوا يملكون فيه أكثرية الثلثين. فكانوا يطالبوننا بالنزول إلى المجلس النيابي، لنوفر لهم تلك الأكثرية، وبالتالي لينتخبوا الرئيس الذي يريدون". وتابع رعد انتقاداته قائلاً "هذا الأمر لن يحصل، لأنه غير منطقي، و ينطلق من منطلق فئوي جزئي، لا يصب في مصلحة البلاد، أو المصلحة العامة، وإننا إذا كنا نرى أن هذه الحكومة مستمرة، فإن استمرارها ليس بالأكثرية المذهلة للقوى التي تشارك فيها، إنما بالعجز المفرط الذي يتملك المعارضة على مستوى الرؤية واتخاذ الموقف الصائب، وعلى مستوى الخيارات الممكنة". وقال رعد عن رؤيته في هذا الصدد "إننا نرى في الحوار سبيلاً للوصول بالحد الأدنى إلى تفاهم، ينقذ البلاد بمستوى من المستويات من أزمته الراهنة". وأضاف "إنهم رفضوا الحوار، ومن يرفض الحوار يرتكب سابقة خطيرة، و ربما يقع أسيرًا لممارسة مثلها في المستقبل، يلجأ إليها البعض الآخر، وأنه قد يصل الأمر بالفريق المعارض للحوار أن يتوسل بالفريق الذي يحتاج إلى الحوار، فلا يجد استجابة، لأنه بهذا السلوك شكل سابقة خطيرة لا تخدم الحياة السياسية". واختتم رعد كلمته بالقول "إن المقاومة في لبنان تستند إلى قيم كربلاء، فتذخر حماسة وقوة اندفاع في النفس البشرية، التي مكنت المقاومة من أن تحقق الإنجازات، وتوفر المناخ والهامش الأوسع الذي يتيح لها مزيدًا من الاستعدادات والإمكانات والعلاقات الإقليمية والدولية المواتية لمزيد من الصمود والانتصارات. فإذا كانت عينة صواريخ "فجر 5"، التي أطلقتها المقاومة في فلسطين على تل أبيب قد أربكت العدو، وأفقدته قدرة التحكم والسيطرة، فما هو أعظم من "فجر 5" مما تمتلكه المقاومة ينتظر العدو، إذا ما قرر أن يرتكب أي حماقة في لبنان، وهو الأمر الذي نراه بعيدًا في المدى المنظور على الأقل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رعد ينتقد رفض 14 آذار للحوار الوطني اللبناني و يتوعد إسرائيل رعد ينتقد رفض 14 آذار للحوار الوطني اللبناني و يتوعد إسرائيل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab