طرابلس ـ وكالات
طالب مؤتمر "الأمن القومي الفلسطيني" بغزة بضرورة الاستفادة من المتغيرات الإقليمية لخدمة القضية الفلسطينية والأمن الفلسطيني، داعيا في الوقت نفسه لاستراتيجية "عربية وإسلامية" لحماية القدس.
وأوصى المؤتمر في ختام أعماله مساء اليوم الأحد التي استمرت على مدار يومين بمدينة غزة ، بأهمية استعادة الوحدة الفلسطينية وإعادة الاعتبار لثواب الشعب الفلسطيني والوصول لتمثيل فلسطيني يرضى عنه الفلسطينيين.
ودعا المؤتمر في بيانه الختامي الذي تلاه في الجلسة الختامية هاني البسوس رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر، إلى وضع آليات للحفاظ على الثوابت والحقوق الفلسطينية والقيام بمراجعة شاملة لمستقبل المشروع الوطني في ظل الحقائقوالمستجدات الإقليمية الحالية.
وأكد المؤتمر على ضرورة التمسك بحق العودة وتعويض اللاجئين الفلسطينيين، واعتبار إسرائيل "كيان احتلال فرض بالقوة ولا يجوز الاعتراف بها أو التعاون معها".
وبحسب إحصائية للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني نشرتها وسائل إعلام فلسطينية فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من ديارهم منذ عام 1948 وحتى بداية العام الماضي بلغ نحو 5.1 مليون لاجئ.
وشدد الباسوس على أهمية وضع استراتيجية فلسطينية وعربية وإسلامية شاملة لحماية القدس وتعزيز صمود الفلسطينيين المقدسيين وذلك بدعمهم مادياً وإعلامياً باعتبار قضية القدس هي القضية المركزية للأمة الإسلامية.
وطالب المؤتمر الدول العربية والإسلامية بالعمل والتفاعل ووضع سياسة عامة ودفعها باتجاه السياسة الدولية لوقف عملية التهويد المستمرة بالقدس.
وأوصى المؤتمر أيضا بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتعود مظلة تجمع كافة الفلسطينيين وتكون ممثلة للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.
ودعا الباسوس إلى وضع رؤية للنهوض بالوضع الاقتصادي الفلسطيني الذي يعتبر أحد أهم ساحات المواجهة مع إسرائيل.
أرسل تعليقك