سجن ضابط مخابرات تونسيّ باع معلومات عن أتباع القذّافيّ
آخر تحديث GMT03:17:01
 العرب اليوم -

سجن ضابط مخابرات تونسيّ باع معلومات عن أتباع القذّافيّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سجن ضابط مخابرات تونسيّ باع معلومات عن أتباع القذّافيّ

محكمة تونسية
تونس - العرب اليوم

قَضَت محكمة تونسية بسجن ضابط في جهاز المخابرات التونسي 6 سنوات نافذة بعد إدانته ببيع معلومات بشأن أتباع للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي، مقيمين في تونس، كما أفاد مصدر قضائي، الثلاثاء.
وأكّدَ الناطق الرسمي باسم محكمة تونس الابتدائية سفيان السليطي لـ"فرانس برس" أن المحكمة قضت، مساء الإثنين، بسجن الضابط مع مواطنين ليبيين، أحدهما هارب، 6 سنوات نافذة، وبتغريم كل واحد منهم بـ 10 آلاف دينار (حوالي 5 آلاف يورو).
وأعلن أن أحد الليبيين "اتصل بالضابط (التونسي) وطلب منه مدَّه بمعلومات عن تحركات بعض أتباع القذافي المقيمين في تونس، وعناوينهم وأرقام هواتفهم" مقابل مبالغ مالية.
وأوضح ان الضابط أُدين بتهم "ارتشاء موظف عمومي، وتسهيل إنجاز عمل مرتبط بخصائص وظيفته، والمشاركة في ذلك".
ويعتقد حوالي 70 في المائة من التونسيين أن الشرطة هي الجهاز الاكثر فسادًا في تونس، وذلك بحسب نتائج استطلاع للرأي أجرته منظمة الشفافية الدولية، ونشرت نتائجه في تموز/ يوليو 2013.
وامتنع الناطق الرسمي عن الإدلاء بتوضيحات عن الجهة التي ينتمي إليها المواطنان الليبيان.
وحَسَبَ منظّمات غير حكومية تونسية وليبية يقيم في تونس اليوم حوالي نصف مليون ليبي من الموالين السابقين لنظام القذافي.
ووفق المنظمات نفسها، يرفض هؤلاء العودة إلى بلادهم التي تشهد انفلاتًا أمنيًا كبيرًا، خشية تعرضهم إلى أعمال انتقامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجن ضابط مخابرات تونسيّ باع معلومات عن أتباع القذّافيّ سجن ضابط مخابرات تونسيّ باع معلومات عن أتباع القذّافيّ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab