سفينة تجارية في ميناء عدن للمرة الاولى منذ بدء النزاع
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

سفينة تجارية في ميناء عدن للمرة الاولى منذ بدء النزاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سفينة تجارية في ميناء عدن للمرة الاولى منذ بدء النزاع

القوات الموالية للرئيس هادي
عدن - العرب اليوم

 عاود ميناء عدن نشاطه الجمعة مع رسو سفينة تجارية هي الاولى منذ بدء النزاع في نهاية اذار/مارس، في مؤشر اخر الى تطبيع الاوضاع في ثاني مدن اليمن اثر استعادتها من المتمردين الشهر الماضي.

وقد توقفت حركة الملاحة في اهم مرافئ اليمن منذ استيلاء المتمردين على عدن اواخر اذار/مارس وفرار الرئيس عبد ربه منصور هادي الى السعودية.

وقال عارف الشعبي نائب مدير المرفأ ان السفينة "فينوس" التابعة لشركة الملاحة العربية المتحدة كانت محملة ب 350 حاوية من مختلف المنتجات التي طلبها تجار هذه المدينة.

واضاف لوكالة فرانس برس "هذا يعني عودة مرفا عدن للحياة وهذا الامر سيفيد المدينة ومحافظات الجنوب" التي استعادتها القوات التي تقاتل المتمردين خلال الاسابيع الماضية.

واضاف ان سفنا اخرى ستلي "فينوس" وقد اصبح مرفأ اليمن الرئيسي مفتوحا الان امام حركة الملاحة البحرية.

وتمكنت القوات الموالية للحكومة مدعومة برا وجوا من قوات التحالف الذي تقوده السعودية، من طرد المتمردين الحوثيين من عدن في منتصف تموز/يوليو بعد اشهر من المعارك الدامية.

ومنذ استعادة عدن في 17 تموز/يوليو، رست سفن عدة تحمل مساعدات انسانية لتسليم بضائعها في الميناء.

واليمن مسرح منذ 26 اذار/مارس للصراع بين المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران وحلفائهم من جهة والقوات الحكومية وجماعات أخرى معادية للمتمردين يدعمها ائتلاف بقيادة السعودية.

واطلقت الرياض الحملة الجوية لمنع المتمردين الذين استولوا منذ العام الماضي على مناطق واسعة بما في ذلك العاصمة صنعاء وعدن، من الاستيلاء على كامل اليمن.

وفي الاجمال، قتل أكثر من 4400 شخص منذ اذار/مارس والغارات بحسب الامم المتحدة.

وقد شكلت استعادة السيطرة على عدن نقطة تحول في الصراع. فمن هذه المدينة انطلقت هجمات لاستعادة المحافظات التي شكلت اليمن الجنوبي السابق الذي كان دولة مستقلة قبل 1990.

كما اعيد فتح مطار عدن، الذي اصيب باضرار جراء المعارك، في 22 الشهر الماضي ما سمح بايصال مزيد من المساعدات الانسانية من دول التحالف العربي مثل السعودية والامارات او قطر.

اما ميناء الحديدة الرئيسي في غرب اليمن، على ساحل البحر الاحمر، فلا يزال تحت سيطرة المتمردين.

وقد تعرض لقصف الثلاثاء من قبل قوات التحالف ويبدو ان الغارات تسببت بسقوط قتلى بين المتمردين وعمال الموانئ. لكن لم يتسن لفرانس برس الحصول على حصيلة.

واثارت هذه الغارات موجة من الانتقادات الحادة، بما في ذلك الولايات المتحدة التي عبرت عن "قلقها الشديد".

وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي في البيت الابيض اليستر باسكي "نحن قلقون جدا ازاء الهجوم الذي وقع في 18 اب/اغسطس على البنى التحتية الاساسية في ميناء الحديدة في اليمن".

واضاف ان "الميناء يشكل نقطة الدخول الرئيسية للمساعدة الموجهة الى الشعب اليمني من ادوية ومواد غذائية ووقود".

كما اثار قصف الحديدة انتقادات الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة واعلن مسؤول رفيع امام مجلس الامن أن هذه الهجمات تنتهك "القانون الانساني الدولي بشكل واضح".

وعبر منسق الشؤون الإنسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبراين عن قلقه الشديد حيال الاضرار الناجمة عن القصف الذي من شانه ان يفاقم الازمة الإنسانية.

من جهته، اوضح برنامج الاغذية العالمي ان ستة ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة من الخارج. وحذرت الوكالة أن المجاعة تهدد البلاد، حيث يعاني اكثر من نصف مليون طفل سوء التغذية.

وبالاضافة إلى المتمردين الشيعة، تواجه القوات الحكومية هجمات يشنها تنظيم القاعدة، خصوصا في شرق البلاد.

وقالت مصادر قبلية الجمعة ان ثلاثة اشخاص يشتبه بانتمائهم الى جماعة سنية متشددة قتلوا فجرا في هجوم بطائرة دون طيار في محافظة مأرب، شرق صنعاء.


المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفينة تجارية في ميناء عدن للمرة الاولى منذ بدء النزاع سفينة تجارية في ميناء عدن للمرة الاولى منذ بدء النزاع



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab