سلام  كل الاحتمالات مطروحة لتشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT19:34:37
 العرب اليوم -

سلام: كل الاحتمالات مطروحة لتشكيل الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلام:  كل الاحتمالات مطروحة لتشكيل الحكومة

بيروت – جورج شاهين

عبر الرئيس المكلف تمام سلام بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عن خشيته من الفراغ الذي يعمّ كل المستويات والمجالات، في السلطة التنفيذية والذي ينعكس سلباً على كل الوضع في البلد. وكذلك المعلومات التي تشير أنه وبالتشاور مع رئيس الجمهورية سيعمدان إلى الخروج بصيغة حكومة أمر واقع قبل عيد الفطر، وقال سلام "أن كل الاحتمالات مطروحة وقد ذكرت ذلك سابقاً، وكل الخيارات أمامي موجودة ولن تبقى إلى ما لا نهاية، ففي وقت ما على المسؤول والمؤتمن على هذه المهمة أن يتخذ الخطوة التي يرى فيها حلاً لهذا الفراغ وهذا الوضع السلبي".  ويشار أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تشاور في القصر الجمهوري في بعبدا، الخميس، مع الرئيس المكلف  بتشكيل الحكومة الجديدة، تمام سلام في المراحل التي بلغتها الاتصالات والمشاورات التي يجريها بهدف تأليف الحكومة. وبعد اللقاء تحدث الرئيس سلام إلى الصحافيين قائلاً "نحن اليوم مستمرون في التداول مع فخامة الرئيس لمواجهة استحقاق تأليف الحكومة، وسط غابة من الشروط والشروط المضادة، الأمر الذي يتطلب جهدًا أكبر ومساعي متواصلة، وفي المقابل هناك خشية من الفراغ الذي يعمّ كل المستويات والمجالات، فراغ في السلطة التنفيذية الذي ينعكس سلباً على كل الوضع في البلد، وهو أمر لا يمكن أن يبقى ويستمر".   وعن زمن تشكيل الحكومة، قال "إن كل الاحتمالات مطروحة وقد ذكرت ذلك سابقاً، وكل الخيارات أمامي موجودة ولن تبقى إلى ما لا نهاية، وفي وقت ما على المسؤول والمؤتمن على هذه المهمة أن يتخذ الخطوة التي يرى فيها حلاً لهذا الفراغ وهذا الوضع السلبي". وأضاف "نحن وكما قلت سابقاً وسط غابة من الشروط والشروط المضادة التي لا تزال مسيطرة على الوضع في سياق تأليف الحكومة التي نتمنى أن تحظى بتأييد الجميع وحاضنة للجميع". وعن موقفه من تأليف حكومة على قاعدة 888 وغير استفزازية، ولا تضم شخصيات مرشحة للانتخابات، قال سلام، "إن مواقفي المتعلقة بقناعاتي على مستوى تأليف حكومة يكون فيها أمل ورجاء للبلد، ووضع حد لهذا الفراغ الذي تحدثت عنه لا زالت كما هي، وليس لدي ما يضطرني للتراجع عنها أو تبديلها، لأن هذه المواقف أصلاً هي مبنية على قناعات ولم تأت من لا شيء وهي ذاتها من بداية الطريق حيث كنت حريصًا على اعتمادها والتعاطي مع الجميع في إطارها، ولا أرى فائدة اليوم أو سبباً لزعزعة هذه الثوابت والقواعد التي اعتمدها أو إضعافها أو التراجع عنها". أما عن رأيه في شكل الحكومة، قال"هذا أمر بيني وبين فخامة الرئيس، وعندما يحين الوقت ستطلعون على رأي فخامته وعلى ما نرى فيه مصلحة للوطن". وعن سرعة إجراءات تشكيل الحكومة قال، "أنا أشعر أن اللبنانيين سئموا من الفراغ، ومن عدم وجود أي إجراء على مستوى تأليف الحكومة، وبالتالي أنا اشعر بهذا الضغط كل يوم، وذلك عبر لقاءاتي وتواصلي مع الناس الذين يطالبون بحكومة، ورغبتهم لها حصة كبيرة جداً لدي، وعندما أتحدث عن الأمانة التي بين يدي فإنها بالدرجة الأولى مع الناس وفي اتجاه مصلحتهم ومصلحة الوطن. وبالتالي، أنا أسعى ليلاً نهاراً لعدم خذلهم وإحباطهم، وإن شاء الله بدعم المواطنين وكل الشرائح في البلد ومن دون استثناء، من المناطق والطوائف كافة نصل إلى شيء ايجابي وبنّاء". وأضاف "يعرف الجميع أن الحكومات لها شكل وحجم ولابد أن يكون كل ذلك في التداول وليس بالضرورة توزيع حقائب معينة وأسماء معينة، فتشكيل الحكومات يستوجب استعراض كل ما أمامنا لنستطيع في وقت ما ومكان ما أن نقول لماذا توصلنا إلى تشكيلة حكومية معينة". وأكد "إن طموحنا هو أن يخرج الوطن من هذه الغابة وليس أن نخرج نحن منها، ومن هنا تأكيدي أن هدفنا هو العمل من أجل المصلحة العامة، ومن هنا جاء تمسكي بشعار حكومة المصلحة الوطنية وما زلت متمسكاً به، وآمل في أن نصل له وأن لا يكون ذلك بعيداً". كما أكد "أنه اتجه إلى حكومة المصلحة الوطنية، وآمل ألا يكون هذا الأمر من دون رؤية إلى ما لا نهاية".  هذا وتسلّم الرئيس سليمان من سفير إيران لدى لبنان غضنفر ركن أبادي، رسالتين الأولى من الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، هنأه فيها بذكرى انتصار لبنان على العدوان الإسرائيلي في تموز/يوليو 2006، والثانية من الرئيس المنتخب الشيخ حسن روحاني، شكر له فيها تهنئته بانتخابه، متمنياً استمرار تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها على المستويات كافة، وفي شتى المجالات. وكان الرئيس سليمان عرض صباحاً مع وزير الإعلام وليد الداعوق للواقع الإعلامي ككل، وللوضع الجديد في تلفزيون لبنان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلام  كل الاحتمالات مطروحة لتشكيل الحكومة سلام  كل الاحتمالات مطروحة لتشكيل الحكومة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab