بيروت ـ جورج شاهين
دان الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أي انتهاك للأماكن المقدسة في أي بقعة من بقاع الأرض، نظرًا إلى ما ترمز إليه من حضارة وروح سلام وتوافق وتسامح وإخاء.
وأعرب سليمان، عن سخطه الشديد، لما توارد من أنباء عن حدوث انتهاك صارخ وأعمال عنف وتخريب واعتداءات على دور عبادة مسيحية ومواطنين آمنين متجذرين في الأرض السورية، وفي بلدة معلولا التراثية العريقة منذ آلاف السنين، واصفًا هذه الأعمال بـ"المشينة والمخزية والمخجلة"، وبأنها تتنافى مع روح الديانات السمحاء، وتشوه صورة مرتكبيها أمام الرأي العام الدولي وأمام الله، داعيًا كل الجماعات المسلحة إلى احترام المبادئ والقوانين التي ترعى الحروب، وحسن العلاقات الإنسانية في ما يمثله الإنسان من قيمة، وما يستحقه من كرامة واحترام.
وقد أثار الرئيس اللبناني هذا الموضوع مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، خلال لقائهما الأخير في نيس، ومن المنتظر أن يُثيره على أعلى المستويات مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال الدورة العادية المقبلة للجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وتناول سليمان هذا الموضوع، مع رئيس الطائفة الكلدانية المطران ميشال قصارجي، خلال استقباله في المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين، الإثنين، حيث تم التشديد على تحييد الأماكن الدينية ودور العبادة عن الصراعات والانتقامات واحترام كل دين الاديان الأخرى وأماكنها المقدسة
أرسل تعليقك