سنوات عجاف تنتظر العرب والمسلمين في ولاية أوباما الثانية
آخر تحديث GMT20:28:37
 العرب اليوم -

سنوات عجاف تنتظر العرب والمسلمين في ولاية أوباما الثانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سنوات عجاف تنتظر العرب والمسلمين في ولاية أوباما الثانية

الدوحة ـ وكالات

في ضوء قراءتها لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وما تخللها من مواقف وتصريحات، توقعت صحف عربية وعدد من كتابها أن تكون الولاية الثانية لأوباما "4 سنوات عجاف" على العرب والمسلمين. ووصل أوباما إلى إسرائيل، الأربعاء الماضي، في مستهل جولة في المنطقة العربية؛ حيث التقى الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، قبل أن يجري زيارة قصيرة إلى رام الله أمس الخميس التقي خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ليعود مرة ثانية للقدس عصر اليوم نفسه حيث ألقى خطابا للشعب الإسرائيلي قبل أن يختتم الرئيس الأمريكي جولته بزيارة للأردن بدأها اليوم الجمعة ويتوقع أن يغادرها السبت. وتعليقا على المواقف والتصريحات التي خرجت عن الرئيس الأمريكي خلال الزيارة، قال عبدالباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة "القدس العرب": "لم أشاهد في حياتي رئيسا يتملق الإسرائيليين ويستجدي رضاءهم، ويبتذل في التغني بهم وإنجازاتهم وتاريخهم، مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما". وفي مقاله الذي عنونه بـ"أوباما الإسرائيلي المتملق"، تساءل مستنكرا: "لماذا يدعو العرب للتطبيع مع إسرائيل، هل من أجل مكافأتها على تهويدها للقدس المحتلة، وتوطين 600 ألف مستوطن في الضفة، واقتحامهم للمسجد الأقصى، وتقويض أساساته واحتقارها لمبادرتهم السلمية؟" واعتبر أنه من "المؤسف أن يطالب أوباما الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس بالعودة إلى المفاوضات دون شرط تجميد المستوطنات، وهو الشرط الذي وضعه بنفسه أثناء خطابه الذي ألقاه في جامعة القاهرة بعد أسابيع من فوزه بالرئاسة (في يونيو/ حزيران 2009)". وخلص عطوان في مقاله إلى أنه "بعد المواقف الأمريكية المتطابقة مع نظيرتها الإسرائيلية بالكامل" التي وضحت خلال زيارة أوباما "علينا ان نتوقع أربع سنوات عجاف، هي مدة ولاية اوباما الثانية، عجاف بالنسبة إلينا كعرب ومسلمين، وسمان بالنسبة إلى الإسرائيليين وحكومتهم اليمينية المتشددة". من جانبها، علقت الكاتبة راغدة درغام، في مقالها بصحيفة "الحياة"، الصادرة في لندن، على زيارة أوباما، قائلة: "إدارة أوباما الثانية (يناير/كانون الثاني 2013– يناير/كانون الثاني 2017)، تقضي على آمال الإدارة الأولى (يناير/كانون الثاني 2009 – يناير/ كانون الثاني 2013)". وأضافت: "إدارة أوباما الثانية لن تستطيع أن تقدم للفلسطينيين ما يريدون؛ فهي عجزت عن إيقاف الاستيطان الإسرائيلي الذي يقضي عمليًا على حل الدولتين وهي غير جاهزة للمغامرة بالفشل مرة ثانية". بل وتوقعت ما هو "أسوأ"، قائلة: "سيتحوّل الانتباه إلى منع السلطة الفلسطينية من استخدام الأدوات الجديدة لديها بعدما أصبحت دولة غير عضو في الأمم المتحدة لها الحق بالتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة إسرائيل على الاحتلال والاستيطان بصفتهما جرائم حرب". وخلصت في مقالها إلى أنه على "الأرجح أن تنتهي الإدارة الثانية بالقضاء على الآمال التي أطلقتها الإدارة الأولى". أما صحيفة "الخليج" الإماراتية، فاعتبرت في افتتاحيتها - التي عنونتها بـ "شاهد الزور" - أن "أوباما لا يختلف عن بقية الرؤساء (الأمريكان) الذين سبقوه في امتطاء حصان الإفك والتزوير لتبرير سياسات أو فرضها على الآخرين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنوات عجاف تنتظر العرب والمسلمين في ولاية أوباما الثانية سنوات عجاف تنتظر العرب والمسلمين في ولاية أوباما الثانية



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات
 العرب اليوم - تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 12:50 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسلوب حديث لعلاج السكري دون الاعتماد على الأنسولين

GMT 23:12 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ديفيد ألابا مهدّد بالاعتزال بسبب الإصابة

GMT 03:36 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غزة ولبنان... حقائق باردة في مشهد ساخن

GMT 10:16 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عز يخوض تجربتين جديدتين بعمل فني واحد

GMT 11:25 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تعلن نتائج طرح أذون خزانة بـ 50 مليار جنيه

GMT 10:21 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يعود الى الدراما بعد غياب طويل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab