سورية الحكومة والمعارضة تتبادلان الاتهامات حول مجزرة جامعة دمشق
آخر تحديث GMT03:51:56
 العرب اليوم -

سورية: الحكومة والمعارضة تتبادلان الاتهامات حول "مجزرة" جامعة دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سورية: الحكومة والمعارضة تتبادلان الاتهامات حول "مجزرة" جامعة دمشق

دمشق ـ وكالات

تبادلت الحكومة والمعارضة في سورية الاتهامات بالمسؤولية عن سقوط قذائف هاون أمس الخميس على إحدى الكليات التابعة لجامعة دمشق في وسط العاصمة مما أدى بحسب الإعلام الرسمي لمقتل خمسة عشر طالبا وجرح آخرين. وقال الجيش السورى الحر المعارض إنه كثف هجومه على العاصمة دمشق بعد تلقيه إمدادات جديدة من الأسلحة، مضيفا ان أعنف الاشتباكات تدور فى شمال شرق دمشق. ويقول المرصد السورى لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا إن نحو مائة وخمسين سوريا قتلوا الخميس فى اشتباكات بين المعارضة المسلحة والقوات النظامية وإن من بين هؤلاء القتلى مائة وأربعة من المدنيين. ولم يتسن التحقق من تلك الأرقام من جهات مستقلة. ومن جانبه، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ضرورة توافر ضمانات تكفل عدم تسلم ما سماها عناصر ذات صلات إرهابية في صفوف المعارضة السورية أي أسلحة قد تُرسل إلى مقاتلي المعارضة، بعد نهاية الحظر الأوروبي المفروض في هذا الشأن في مايو/آيار المقبل. نفت تركيا ما تردد عن ترحيلها لمئات من اللاجئين السوريين في أعقاب موجة من الاضطرابات شهدها أحد المخيمات الحدودية. وفى مقابلة مع راديو بى بى سى، اتهم إرشاد هرموزلو كبير مستشار الرئيس التركى من وصفهم بالـ مندسين من قبل النظام السوري بالقيام بأعمال شغب داخل مخين اقتشا القلعة . وأوضح هرموزلو أن ما حدث اضطرابات وأعمال شغب غير مبررة، وعادة ما يكون وراء مثل هذا الأمر بعض المندسين من قبل النظام السوري . وأضاف أن السوريين الموجودين في مخيم اقتشا قلعة عن استيائهم لهذا الأمر، وصورت الكاميرات الموجودة في المخيم الذين كانوا وراء هذه الأحداث .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية الحكومة والمعارضة تتبادلان الاتهامات حول مجزرة جامعة دمشق سورية الحكومة والمعارضة تتبادلان الاتهامات حول مجزرة جامعة دمشق



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab