دمشق- ميس خليل
أكّدت مصادر مطلعة، أنَّ السلطات السورية منحت تحالف القوى الفلسطينية الموجود في دمشق، حرية القرار العسكري لمعالجة الوضع القائم في مخيم اليرموك، بشرط موافقة رئيس منظمة "التحرير الفلسطينة" محمود عباس، على تدخل الجيش السوري في أي معارك مشتركة داخل المخيم .
وصرّحت المصادر، بأنَّ الفصائل الفلسطينية هي التي ستقرر ماهي الطريقة المناسبة في مخيم اليرموك للتصدي لتنظيم "داعش"، مشيرةً إلى وجود 14 فصيلًا فلسطينيًا مستعدين لتحمل هذه المسؤولية.
بدوره، أكّد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، أنَّ قوات الجيش السوري لم تدخل المخيم بالرغم من وجود عصابات متطرَّفة تمارس السرقة و التخريب و التدمير فيه .
من جانبه، كان مسؤولون في منظمة التحرير الفلسطينة، أكّدوا في وقت سابق، أنَّ موضوع مخيم اليرموك هو شأن سوري و على الحكومة التعامل معه كأي مكان آخر على الأراضي السورية، وناقضت تلك التصريحات ما يتردد من أنباء عن إرسال مقاتلين إلى مخيم اليرموك من المخيمات الفلسطينية في لبنان .
يشار إلى أنَّ الإشتباكات تجدّدت اليوم الثلاثاء، بين الفصائل الفلسطينة داخل المخيم مع عناصر تنظيم "داعش"، من دون أنّ يحدث تغيير في خارطة السيطرة.
وتدور معارك عنيفة في منطقة الحجر الأسود بين جيش الإسلام و أجناد الشام من جهة، و عناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، وسط أنباء عن سيطرة جيش الإسلام على عدة شوارع أهمها شارع الزين .
وقصفت القوات الحكومية مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في الحجر الأسود، اليوم الثلاثاء، بأربعة صورايخ موّجهة و عشرات القذائف المدفعية، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر في المنطقة حتى الآن .
أرسل تعليقك