شربل الحل النهائي لمخطوفي أعزاز في أيدي الأتراك والقطريين
آخر تحديث GMT15:07:38
 العرب اليوم -

شربل :الحل النهائي لمخطوفي أعزاز في أيدي الأتراك والقطريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شربل :الحل النهائي لمخطوفي أعزاز في أيدي الأتراك والقطريين

بيروت ـ جورج شاهين

رأس وزير الداخلية والبلديات اللبناني العميد مروان شربل إجتماع مجلس الأمن الداخلي المركزي حيث ناقش العديد من القضايا الامنية والمحلية والوضع في منطقة اعزاز وقال ان الحل النهائي لمخطوفي اعزاز هو في ايدي الاتراك والقطريين. وحضر الإجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الداخلية الأعضاء الدائمون في المجلس وهم ، النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي حاتم ماضي، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد روجيه سالم ، ومحافظ الشمال ومحافظ مدينة بيروت بالتكليف ناصيف قالوش، ونائب رئيس الأركان للعمليات في الجيش العميد الركن علي حمود، وأمين سر مجلس الأمن الداخلي المركزي العميد الياس الخوري ورئيس الفرع التكتي في مديرية المخابرات في الجيش العميد الركن انطونيوس ابراهيم . واستهل الوزير شربل الاجتماع بالاشارة الى ان الغاية من الإجتماع هو الإهتمام بالوضع الأمني على الرغم من تحسنه كثيرا في الاونة الاخيرة من خلال تعزيز الاجهزة الامنية بالعناصر الملتحقة في أماكن عدة واستنفارها للقيام بدورها الاساسي في حفظ الامن والنظام لان هدف هذه الاجهزة ودورها هو السهر على الأستقرار خصوصا وأن لبنان قادم على إستحقاقات إنتخابية نأمل ان تكون في أقرب فرصة ممكنة بعد الإتفاق على قانون إنتخابي ونتمنى أيضا تأليف الحكومة العتيدة في أسرع وقت ايضا وان تحصل على ثقة في التأليف مماثلة لتلك التي حصلت عليها في التكليف . وردا على سؤال يتعلق بمخطوفي اعزاز ، إعتبر الوزير شربل أن المفاوضات في هذا الملف طالت كثيرا واستغرقت حوالي السنة ، مشيرا الى انه قام 4 مرات بزيارة تركيا ومرة الى قطر حيث قدمت السلطات التركية المساعدة في الكثير من المراحل وكذلك لم تتأخر الدولة القطرية بتقديم المساعدة في هذا الملف لكن الاجهزة الامنية اللبنانية التي بذلت جهدا قياسيا في استعادة المخطوفين التركيين لم يقابله عمل مماثل للافراج عن مخطوفي أعزاز اذ تبين ان مقاربة هذا الملف لم يكن مئة بالمئة في يد السلطات التركية مؤكدا ان الحل النهائي لهذه القضية سيكون بمسعاهم مع القطريين . وأكد ان الاجواء المتعلقة باطلاق سراح المخطوفين كانت ايجابية في الاونة الاخيرة أكثر من أي وقت مضى ، معربا عن خشيته من الشروط والشروط المضادة التي يضعها الخاطفون أنفسهم من دون التمكن من معرفة من المسؤول الاساسي عن الخاطفين ، داعيا الى انتظار لائحة النسوة المحتجزات في السجون السورية ليذهب المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم للتفاوض حول هذه الاسماء ، متمنيا انهاء هذه القضية الانسانية واطلاق مخطوفي أعزاز والمخطوف من آل المقداد والمطرانين لفتح صفحة جديدة بين لبنان وسوريا . وردا على سؤال ، أكد الوزير شربل انه لم يتم سحب عناصر لقوى الامن الداخلي من البداوي على خلفية سقوط قتلى وجرحى في الاشكالات التي حصلت اثناء ازالة مخالفات البناء في المنطقة ، لافتا الى ان هذه المخالفات يحميها مسلحون على الارض مدعومين من بعض السياسيين . واعتبر وزير الداخلية والبلديات اللبناني العميد مروان شربل أن خلفية حادثة جرد العاقورة تعود الى أشخاص يقومون بعمليات سلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شربل الحل النهائي لمخطوفي أعزاز في أيدي الأتراك والقطريين شربل الحل النهائي لمخطوفي أعزاز في أيدي الأتراك والقطريين



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab