بيروت ـ جورج شاهين
باشر نائب مدير المخابرات التركي عبد الرحمن بلجيك على رأس وفد تركي لقاءاته في بيروت مع وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل الذي زاره في مكتبه في الوزارة على مدى ساعة، وتركز البحث بشأن مسألتي خطف الطيارين التركيين والمخطوفين اللبنانيين الـ9 الشيعة في أعزاز ، وتخلله عرض لآخر ما آلت إليه المفاوضات في شأن الإفراج عن مخطوفي أعزاز، فيما تم الاتفاق على عقد لقاء ثان في تركيا بين الوزير شربل والوفد التركي سيكون على قدر كبير من الأهمية في ملف الخطف .
وأكد الوزير شربل خلال الاجتماع أن الدولة اللبنانية تدين عمليات الخطف وترفضها خاصة أنها تعكس صورة سلبية عن لبنان واللبنانيين ولا سيما لدولة صديقة مثل تركيا التي تجمعها مع لبنان علاقات متينة ومميزة .
وشدد الوزير شربل على ان ملف خطف الطيار التركي ومساعده قيد المتابعة الحثيثة والجدية على المستوى الأمني والقضائي والسياسي من أجل اطلاقهما وإعادتهما الى بلدهما وذويهما سالمين، مشيرًا إلى أن كبار المسؤولين في الدولة اللبنانية يبذلون جهودًا استثنائية للوصول إلى خاتمة سعيدة في أقرب وقت .
وركز على أن اللجنة الوزارية المكلفة حل مسألة مخطوفي أعزاز تعول على مساعدة الدولة التركية في اطلاق سراحهم خاصة وأن مدة احتجازهم طالت لأكثر من سنة، لافتًا إلى أن قضيتهم هي قضية وطنية وانسانية بل هي قضية كل لبنان ، معتبرًا أنه لا يجوز الربط بين اطلاق مخطوفي أعزاز وخطف الطيارين التركيين .
من جهته أعرب الوفد التركي عن استعداد بلاده لمتابعة التعاون لتوفير خاتمة سعيدة لملف المخطوفين اللبنانيين وبالتالي حل مسألة الطيارين التركيين وطي ملف الخطف تجنبا لتداعياته السلبية على العلاقات بين البلدين .
أرسل تعليقك