شيخ الأزهر ومفتي مصر يهنئان البابا تواضروس بعيد الميلاد ووزير الأوقاف يتغيب
آخر تحديث GMT22:44:02
 العرب اليوم -

شيخ الأزهر ومفتي مصر يهنئان البابا تواضروس بعيد الميلاد ووزير الأوقاف يتغيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شيخ الأزهر ومفتي مصر يهنئان البابا تواضروس بعيد الميلاد ووزير الأوقاف يتغيب

القاهرة ـ محمد مصطفى

استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأربعاء، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على رأس وفد رفيع المستوى لتقديم التهنئة للبابا تواضروس بمناسبة العام الميلادي الجديد وأعياد الميلاد. ويضم الوفد الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية، ووكيل الأزهر الشيخ عبد التواب قطب، والدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق، والدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية، والدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار، والشيخ على عبد الباقي رئيس مجمع البحوث، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر. وتأتي هذه الزيارة التي غاب عنها وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفي، (ذو التوجه السلفي)، للتهنئة بأعياد الميلاد والعام الجديد، رغم انتشار الدعوات السلفية بتحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم. وعقد البابا تواضروس الثاني وشيخ الأزهر جلسة مغلقة بحضور أعضاء الوفد الزائر، كما حضرها عدد من الأساقفة وسكرتارية البابا .وقالت مصادر كنسية إن اللقاء المغلق تضمن أحاديث ودية تدور كلها حول الوطن، والمحبة والرحمة كقيمتين من أعلى القيم المسيحية والإسلامية . وأعرب البابا تواضروس الثاني، في تصريح له عقب اللقاء عن شركه لشيخ الأزهر، لمبادرته بالتهنئة بالعام الميلادي الجديد، مؤكدًا أهمية دور الأزهر كمؤسسة وسطية في الحياة المصرية. من جانبه، أكد شيخ الأزهر أن مبادرة بيت العائلة المصرية وأنشطتها مستمرة في لقاءاتها واجتماعاتها على طريق استعادة القيم المصرية العليا التي زرعها الإيمان وحرص المسيحيين والمسلمين معًا على تقديم نموذج فريد للتعايش للإسلامية كلها، وقال "أن الإسلام يدعو لمحبة الأقباط ومن يختلفون معنا في الدين، ومن يفعل غير ذلك فهو لا يعرف الإسلام". وقال الطيب إن الأزهر يعد لإطلاق قناته لتكون منبرًا للفكر الوسطي المعتدل والمتسامح "لنظل أمة وسطًا كما يقول القرآن الكريم". وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن مصر لم تعرف قط حربًا أهلية ولا حربًا دينية ولا مذهبية ولا عرقية، وقال "أنها كما يطمئننا القرآن الكريم وكما تقول السنة النبوية وكما تذكر الحضارة الإسلامية، كانت وستظل بلد الأمن والطمأنينة وهي كنانة الله في أرضه،  ومن أرادها بسوء قصمه الله"، مضيفًا أنه "من سنة الله في خلقه أن خلقهم مختلفين في اللون والجنس واللغة والدين". وأكد شيخ الأزهر أن التوحد بين عنصري الأمة يبدأ أولًا بالتوحد بين العلماء ورجال الدين ثم ينزلون به إلى الناس، وقال"نحن ماضون في ذلك وسنصل لما نريده بإذن الله". من جانبه، أكد البابا تواضروس الثاني على أهمية قناة الأزهر وعلى ثقته وثقة الكنيسة  في هذه الأخوة وروح التعاون التي ستمضي قدما إلى الأمام . من جهته، أكد الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية على القيم ذاتها وعلى هذه المعاني العالية مؤكدًا ضرورة تبادل اللقاءات والتهنئة والتحية بين الإخوة في الوطن، وقال "هذا من صميم روح الإسلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيخ الأزهر ومفتي مصر يهنئان البابا تواضروس بعيد الميلاد ووزير الأوقاف يتغيب شيخ الأزهر ومفتي مصر يهنئان البابا تواضروس بعيد الميلاد ووزير الأوقاف يتغيب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab