صالحي نتمنى أن يدرك اللبنانيون ضرورة عدم الانجرار في الخلافات
آخر تحديث GMT20:14:54
 العرب اليوم -

صالحي: نتمنى أن يدرك اللبنانيون ضرورة عدم الانجرار في الخلافات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صالحي: نتمنى أن يدرك اللبنانيون ضرورة عدم الانجرار في الخلافات

بيروت – جورج شاهين

استهل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال في لبنان عدنان منصور، لقاءاته في العاصمة الإيرانية طهران، بجولة مباحثات مطولة مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي، تناولت تطوير العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي الحساس، وضرورة إيجاد حل للأزمة في سورية عبر الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة الوطنية.  وعبّر وزير الخارجية الإيراني خلال ترحيبه بمنصور، عن التقدير الكبير للبنان، وتمنى "التوفيق لمكونات وأطراف المجتمع اللبناني كافة، وأن يدرك الجميع ضرورة عدم الانجرار في الخلافات، وأن يتفقوا على حلها بالحوار"، وقال إن "مصلحة إيران تكمن في استقرار لبنان وأمنه".   وأعلن صالحي استعداد بلاده لدعم العلاقات الثنائية مع لبنان وتفعيل العمل بالاتفاقيات وبروتوكولات التعاون الموقعة سابقا بين البلدين.   وردّ منصور بتهنئة إيران على الانتخابات الرئاسية، وأكد ضرورة تفعيل الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون الثنائية "بما يخدم مصلحة البلدين".   وبشأن الأزمة السورية، قال منصور إن "أمن المنطقة لا يتجزأ، وتداعيات الأزمة السورية ستطال دول المنطقة كلها بما فيها لبنان، لذا ندعو إلى الإسراع بوقف دورة العنف والبدء بالحل السياسي".   وقال وزير خارجية إيران إن بلاده "لن تسمح بفرض أي وصفة من الخارج على الشعب السوري". ورحب بـ"أي اجتماع يساهم في حل الأزمة السورية عن طريق الحوار"، بينما عارض "أي اجتماع يدعو إلى إرسال مزيد من السلاح والمقاتلين، كونه يساهم في تدمير سورية".   وبعد الاجتماع عقد منصور وصالحي مؤتمراً صحافياً مشتركاً تناولا فيه نتائج المحادثات والتطورات في المنطقة والمسائل ذات الاهتمام المشترك. وقال منصور إن "ما يربطنا بإيران هو أكثر من علاقة عادية، وإيران وقفت دائماً بجانب الحق منذ قيام ثورتها وكان للبنان نصيب من هذه الالتفافة الطيبة. وسنتابع بكل جدية تطبيق الاتفاقيات بين البلدين ووضعها موضع التنفيذ، ونطمح إلى أن ترتقي الاتفاقيات بيننا إلى مستوى العلاقات السياسية".   ورداً على سؤال قال منصور "طلبنا من المجتمع الدولي أن يقدم لنا ما يستطيع لتجاوز أزمة اللاجئين السوريين في لبنان".   ورأى منصور أن "رفض الحوار لا يؤدي إلى نتيجة بل سيطيل الصراع في سورية"، معتبراً أيضا "أن إرسال السلاح إلى سورية، سيطيل من أمد الأزمة ونحن مع إيران وإلى جانبها، في كل عمل يوقف نزيف الدم في سورية".   وتابع منصور أن "إرسال السلاح للمعارضة السورية لا يخدم عملية السلام والحوار"، مردفا "إن العالم كله يتطلع إلى جنيف 2، لأنه قد يكون الملاذ الأخير للحل السياسي في سورية". وأعرب عن أمله في "أن يتحقق السلام في سورية في أقرب فرصة بسبب تداعيات الأزمة على دول الجوار".    وقال صالحي إن "القرار النهائي بشأن اجتماع جنيف لم يتخذ بعد، وما زلنا غير واثقين من انعقاد هذا المؤتمر أم لا". وأكد أن بلاده "ستشارك في هذا الاجتماع في ما لو حصل الاتفاق على عقده"، داعيا إلى "العمل بسرعة وعن طريق الحل السوري بطريقة سلمية، للسماح للشعب السوري بتقرير مصيره النهائي".    يشار إلى أن زيارة منصور لإيران تستمر بضعة أيام، يلتقي خلالها كبار المسؤولين الإيرانيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالحي نتمنى أن يدرك اللبنانيون ضرورة عدم الانجرار في الخلافات صالحي نتمنى أن يدرك اللبنانيون ضرورة عدم الانجرار في الخلافات



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 05:39 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رمضان والرياض ومكّة... وعبد العزيز

GMT 18:28 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا

GMT 00:01 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

لا تخدعوا أنفسكم.. أمريكا هي المشكلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab