رام الله - اسمى جابر
أظهر استطلاع للرأي العام في صفوف الشباب الفلسطيني، الثلاثاء، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيحصل على ضعفي أصوات رئيس الوزراء المقال في غزة إسماعيل هنية، في الانتخابات المقبلة في الأراضي الفلسطينية.
وجاء في نتائج استطلاع الرأي العام المتخصص بفئة الشباب الفلسطيني، الذي نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، أن عباس يحصل على ضعفي أصوات هنية في أي انتخابات مقبلة، وسيحصل على 45%، مقابل 23% لهنية.
وأظهر الاستطلاع، الذي استهدف الشباب الفلسطيني ضمن الفئة العمرية (18-30 عام) بأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ما زال القيادي الأكثر احترامًا بين الشباب الفلسطيني، بعد مرور 9 أعوام على رحيله، يليه عباس في المرتبة الثانية، يليه مباشرة مروان البرغوثي.
وجاء مؤسس حركة "حماس" أحمد ياسين في المرتبة الرابعة، يليه إسماعيل هنية في المرتبة الخامسة، ومحمد دحلان في المرتبة السادسة.
وجاء بعد ذلك كل من خالد مشعل ومصطفى البرغوثي، يليهم رامي الحمد الله وسلام فياض ورمضان شلح وخليل الوزير .
أما بالنسبة لأداء عباس ورئيسي الحكومتين في الضفة والقطاع، فقد أظهرت النتائج أن الرئيس الفلسطيني يحصل على أعلى نسبة تقييم إيجابي لأدائه العام في أوساط الشباب الفلسطيني، حيث قيم (42%) أداء إيجابي، مقابل (29%) صرحوا بذلك لأداء إسماعيل هنية و(24%) لأداء رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله.
وفيما حصل أداء عباس على أعلى تقييم إيجابي (42%) حصل هنية على أعلى تقييم سلبي، حيث قيم (34%) أداء إسماعيل هنية بأنه سلبي، بينما قيمه (30%) بأنه متوسط و(30%) قيموا أدائه بأنه إيجابي.
ومن الملاحظ وجود فروقات مناطقية كبيرة بين الضفة وغزة، حيث قيم (42%) من شباب غزة أداء هنية بالسلبي، مقارنة مع (28%) من شباب الضفة صرحوا بذلك، ولكن الفروقات تزداد أكثر بين المنطقتين عند المقارنة مع استطلاع كانون الثاني/يناير 2012، حيث تظهر النتائج أن التقييم السلبي لهنية بين شباب غزة ارتفع بمقدار (10 نقاط) من 32% في استطلاع كانون الثاني إلى (42%) في الاستطلاع الجديد، أما بالنسبة لشباب الضفة، فإن تقييمه السلبي انخفض بمقدار (6 نقاط) من 34% في الاستطلاع السابق إلى 28% في الاستطلاع الجديد.
وبشأن الرغبة بوجود حزب سياسي جديد على الساحة الفلسطينية، صرح 28% من المستطلعين بأن هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد مستقل إلى جانب حركتي "فتح" و"حماس"، بينما صرح 67% بأنه لا ضرورة لذلك، و5% لا يعرفون.
أرسل تعليقك