عبد العاطي لقاءات البشير مع المهدي والتيارات الاخرى  ليست مناورة
آخر تحديث GMT07:11:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

عبد العاطي: لقاءات البشير مع المهدي والتيارات الاخرى ليست مناورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد العاطي: لقاءات البشير مع المهدي والتيارات الاخرى  ليست مناورة

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أكد عضو القطاع السياسي في الحزب الحاكم  في السودان (المؤتمر الوطني ) د ربيع عبد العاطي،   أن لقاءات الرئيس السوداني عمر البشير التي تبدأ الثلاثاء برئيس حزب الامة رئيس وزراء السودان السابق  الصادق المهدي، "ستشمل الجميع بمن فيهم زعيم حزب المؤتمرالشعبي د .حسن الترابي  ، وأنها لن تستثني أحدا على الساحة ،  وأن هذه اللقاءات تأتي بهدف  جمع الصف الوطني  لمواجهة جملة من التحديات على الساحتين الداخلية والاقليمية ".  ونفى ربيع  أن "تكون اللقاءات مناورة جديدة يقوم به  المؤتمر الوطني"  ، وقال "لايمكن أن نقبل  اتهامات كهذه ، نحن لسنا في مأزق ولانعيش ورطة  و نحاول الخروج منها  بالتقارب مع الاخرين"  ،  وقال  ربيع  في لقاء مع "العرب اليوم":  أن  "الحوار  من أهتمامات الحزب الحاكم   ضمن سعيه  لايجاد توافق بشان   قضايا البلاد المصيرية ". ورداً على سؤال "للعرب اليوم"  "هناك إمكانية  قبول كل تيارات الحزب  للانفتاح على الاخرين  في ظل إتهامات  يروج لها البعض بان بعض عناصر  نافذة  في الحزب ضد التقارب مع القيادات الساسية  وأنها ظلت تعمل على إفشال  تحقيق  تفاهمات سابقة ، وهل ظل الحزب    الحاكم  يتنصل من تنفيذ إتفاقيات سابقة  مما أدى الى خروج كبيرمساعدي الرئيس  مني أركو مناوي مجددا الى حمل السلاح  في دارفور، وقادت مساعد الرئيس الحالي موسي محمد أحمد الى الشكوي والتلويح بفض شراكته مع الحزب الحاكم بسبب تعثر تنفيذ اتفاقية سلام الشرق؟   ،  أجاب ربيع  عبد العاطي: ان  "الحزب  الحاكم  يتحدث بلسان واحد   وعندما تبدأ خطوة كهذه   فانها دون شك محل تاييد وترحيب من الجميع "، وتساءل من قال إن "الحزب الحاكم لايتحمل مسؤولياته  ؟ ومن يقول ذلك لاينطق بالحقيقة، الذين خرجوا  ويلوحون الان بفض الشراكة   معنا  جميعهم كانوا في مواقع المسؤولية".    وفي سؤال  اخر "للعرب اليوم" عن طلب تحالف المعارضة الذي كشفه  القيادي  كمال عمر   وقال إن المعارضة  طلبت  من الصادق المهدي إبلاغ الرئيس البشير بضرورة الرحيل وأن حزب الامة الذي يقوده الصادق المهدي  حزب  عريق ويعلم جيدا أن  النظام الحاكم يلفظ انفاسه الاخيرة ولن يشارك لانقاذ السفينة التي توشك على الغرق؟، أجاب ربيع عبد العاطي:" نحن نتحدث عن حوار  والحوار يعني الاخذ  والرد ، ان طلب المعارضة غير منطقي ،  وهذا معناه  أن يغلق الصادق المهدي  باب بيته  ولايستقبل أحدا، وكذلك الحال بالنسبة للاخرين"، مضيفا أن "القضية ليست  مقاعد وزارية  يشغلها هذا أو ذاك وفقا  لمحاصصة سياسية ، القضية الان مواجهة  قضايا السودان  بتجرد وإخلاص دون مناورات". وقال من "المؤسف إستمرار المعارضة في التحدث بلغة الاقصاء ، عليها أن تكف عن ذلك ، فكيف لها وهي تتحدث عن المشاركة ان تطالب باقصاء الاخرين ، والاخرون هنا  يعني بهم  الحزب الحاكم   بقاعدته وكسبه السياسي وانجازاته  ، لاتفسير لي للغة المعارضة  غيرأنها تسعي لان تركب على ظهرالشعب السوداني  دون إرادته أو تفويض منه وهذا لايستقيم". وختم ربيع عبد العاطي  حديثه "للعرب اليوم" بالاشارة الى أن "مشاركة تيار في السلطة   لن تكون على حساب اخر ، فالمشاركة تحسب لصالح من شارك وليس خصما على من لم يشارك،   فالحوار  مفتوح  لمن  هم  في الداخل والخارج  ، حتى الذين حملوا السلاح  فاوضناهم في أبوجا وأبشي والدوحة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد العاطي لقاءات البشير مع المهدي والتيارات الاخرى  ليست مناورة عبد العاطي لقاءات البشير مع المهدي والتيارات الاخرى  ليست مناورة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab