عبدالله عزام تتبنى انفجارا استهدف موكب حزب الله وتتوعد بالمزيد
آخر تحديث GMT08:45:11
 العرب اليوم -

عبدالله عزام" تتبنى انفجارا استهدف موكب حزب الله وتتوعد بالمزيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالله عزام" تتبنى انفجارا استهدف موكب حزب الله وتتوعد بالمزيد

بيروت ـ جورج شاهين

ورد إلى بريد بعض المواقع الإلكترونية في بيروت بيان أعلنت كتائب عبد الله عزام مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع الثلاثاء على طريق مجدل عنجر . وقالت الكتائب في بيان "نحن كتائب عبد الله عزام. ومن ضمن أعمالنا التي نفذناها في الفترة الأخيرة في لبنان وفقنا الله عز وجل بصيد ثمين في استهدافنا الثلاثاء الماضي سيارة لأحد قادة الرافضة في مجدل عنجر. بعد أن وصلتنا معلومات تفيد بأن السيارة المذكورة تقل أحد القادة من حزب الله ومن شركائهم". وتابعت "هذه العملية رسالة موجهة من طرفنا، لحزب الله وسادته المجوس، أنه طالما استمريتم في ذبح أولادنا وإخواننا بتدخلكم في سورية فإننا سنقوم بواجبنا ولن نقف مكتوفي الأيدي" حسب قوله. وأضافت "حري بكم أن تعلموا أن العملية النوعية المباركة التي قمنا بتنفيذها الثلاثاء الماضي تأتي ضمن سلسلة من العمليات التي ستشمل بإذن الله تعالى كل جزء من لبنان ضد حزب الله وأعوانه الإيرانيين. وتابعت "نحن هنا لنعمل ضد كل من يسمح لنفسه أن يمس أبناء شعبنا السوري بالسوء. ونعد أن نحول البقاع إلى نهر من الدماء بعونه تعالى خلال شهر رمضان إن لم ينه حزب الله تدخله فورا وينسحب من سورية، ولقواتنا الشجاعة واللياقة العالية والكافية والحمد لله. ولن تتردد في تنفيذ عملياتها في كل زمان ومكان إلى أن تنتصر في صراعها ضد الرافضة دون أن ينسيها ذلك فرض تحرير الأرض المقدسة من أيدي الأنجاس اليهود". وكانت تقارير أمنية قد تحدثت عن دخول كميات من الأسلحة من ضمنها عبوات معدة للتفجير إلى لبنان بما يستوجب أقصى درجات اليقظة الأمنية والوعي السياسي لعدم فتح الساحة أمام الحرب السورية واستجرارها بالقوة إلى الداخل، مؤكدة في هذا السياق ضرورة التزام القوى السياسية كافة وإذا اقتضى الأمر إلزامها بسياسة النأي بالنفس التي وصفتها التقارير بالبالغة الأهمية لتجنيب لبنان الشر المستطير. وأكدت أهمية الحفاظ على الاستقرار الداخلي تحت أي ظرف وإبقاء الستاتيكو القائم حاليا من خلال أقصى درجات الحذر لعدم الانزلاق الى المحظور قبل توفير الحل المنشود للازمة السورية. وحذرت التقارير من أن المناطق اللبنانية كافة بما فيها تلك التي كانت تعتبر حتى الأمس القريب عصية على العبث الأمني، باتت عرضة للخرق في ضوء الانكشاف العام للوضع اللبناني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله عزام تتبنى انفجارا استهدف موكب حزب الله وتتوعد بالمزيد عبدالله عزام تتبنى انفجارا استهدف موكب حزب الله وتتوعد بالمزيد



GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab