بيروت ـ جورج شاهين
ورد إلى بريد بعض المواقع الإلكترونية في بيروت بيان أعلنت كتائب عبد الله عزام مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع الثلاثاء على طريق مجدل عنجر .
وقالت الكتائب في بيان "نحن كتائب عبد الله عزام. ومن ضمن أعمالنا التي نفذناها في الفترة الأخيرة في لبنان وفقنا الله عز وجل بصيد ثمين في استهدافنا الثلاثاء الماضي سيارة لأحد قادة الرافضة في مجدل عنجر. بعد أن وصلتنا معلومات تفيد بأن السيارة المذكورة تقل أحد القادة من حزب الله ومن شركائهم".
وتابعت "هذه العملية رسالة موجهة من طرفنا، لحزب الله وسادته المجوس، أنه طالما استمريتم في ذبح أولادنا وإخواننا بتدخلكم في سورية فإننا سنقوم بواجبنا ولن نقف مكتوفي الأيدي" حسب قوله.
وأضافت "حري بكم أن تعلموا أن العملية النوعية المباركة التي قمنا بتنفيذها الثلاثاء الماضي تأتي ضمن سلسلة من العمليات التي ستشمل بإذن الله تعالى كل جزء من لبنان ضد حزب الله وأعوانه الإيرانيين.
وتابعت "نحن هنا لنعمل ضد كل من يسمح لنفسه أن يمس أبناء شعبنا السوري بالسوء. ونعد أن نحول البقاع إلى نهر من الدماء بعونه تعالى خلال شهر رمضان إن لم ينه حزب الله تدخله فورا وينسحب من سورية، ولقواتنا الشجاعة واللياقة العالية والكافية والحمد لله. ولن تتردد في تنفيذ عملياتها في كل زمان ومكان إلى أن تنتصر في صراعها ضد الرافضة دون أن ينسيها ذلك فرض تحرير الأرض المقدسة من أيدي الأنجاس اليهود".
وكانت تقارير أمنية قد تحدثت عن دخول كميات من الأسلحة من ضمنها عبوات معدة للتفجير إلى لبنان بما يستوجب أقصى درجات اليقظة الأمنية والوعي السياسي لعدم فتح الساحة أمام الحرب السورية واستجرارها بالقوة إلى الداخل، مؤكدة في هذا السياق ضرورة التزام القوى السياسية كافة وإذا اقتضى الأمر إلزامها بسياسة النأي بالنفس التي وصفتها التقارير بالبالغة الأهمية لتجنيب لبنان الشر المستطير.
وأكدت أهمية الحفاظ على الاستقرار الداخلي تحت أي ظرف وإبقاء الستاتيكو القائم حاليا من خلال أقصى درجات الحذر لعدم الانزلاق الى المحظور قبل توفير الحل المنشود للازمة السورية.
وحذرت التقارير من أن المناطق اللبنانية كافة بما فيها تلك التي كانت تعتبر حتى الأمس القريب عصية على العبث الأمني، باتت عرضة للخرق في ضوء الانكشاف العام للوضع اللبناني.
أرسل تعليقك