نواكشوط ـ العرب اليوم
كشف القيادي في منسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية، والنائب الأول لرئيس اتحاد قوى التقدم لوكرمو عبدول، أن المنسقية تلقت مؤشرات إيجابية من النظام، وأن هدف المنسقية الآن هو إجراء حوار سياسي بشأن الانتخابات وليس إفشالها.
وأضاف القيادي في المنسقية، أن "إبداء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز استعداده للحوار بشأن الضمانات اللازمة لانتخابات شفافة، وتأجيل موعد الانتخابات، وتشكيل لجنة تحقيق في الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي، تمثل مؤشرات مهمة تدفع في اتجاه توفق وطني، وأن الأحزاب المشكلة للمنسقية هي ذاتها أحزاب (الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية)، والتي وقفت في وجه الانقلاب العسكري في 6 آب/أغسطس 2008م، وإذا كانت أحزاب الجبهة قد اتخذت مواقفها من انتخابات 2009م منفردة، فإن ميثاق المنسقية يُلزم جميع أحزابها باتخاذ المواقف بالإجماع".
وكان رئيس "اتحاد قوى التقدم" محمد ولد مولود، قد أكد في حديث له قبل أسابيع، أن "المنسقية لن تكتفي بمقاطعة الانتخابات، بل ستسعى إلى إفشالها".
أرسل تعليقك