بيروت – جورج شاهين
تلقى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط برقية من رئيس الوزراء العراقي السابق الدكتور إياد علاوي إستنكر فيها متفجرة الرويس وتوقف عند التطورات في لبنان، وجاء فيها:
"طالعتنا الأخبار المحزنة والمؤسفة عن الجريمة النكراء التي ارتكبت في منطقة الضاحية فى بيروت والتي استهدفت أبرياء شعبنا اللبناني الكريم، إن هذا العمل الاجرامي الجبان يهدف الى شق الصف اللبناني وتدمير بنيان الدولة اللبنانية العتيدة وجر لبنان الى الصراع السوري - السوري، ولا سمح الله الاجهاز على هذا البلد العزيز".
واضاف: "إن ما يجري فى المنطقة من أحداث جسيمة يشكل خطراً واضحاً على أوضاعها ومستقبلها وأمن شعوبها وبات من المؤكد أن هناك مؤامرة واسعة ضد هذه الأمة إبتداء من العراق وسوريا ومصر واليمن والسودان وليببا وفلسطين والصومال وتونس والبحرين، كلها تشهد اوضاعا خطيرة واستثنائية مما يتطلب بذل الجهود من اجل العمل المشترك لتحقيق الاستقرار ودرء الاخطار وضمان وحدة الشعوب ووحدة الاوطان بعيدا عن الجهوية والدين السياسي والطائفية السياسية".
وختمت البرقية: "ان لبنان عزيز على كل العرب بأرضها وشعبها الكريم ويجب الا يقحم هذا البلد العظيم بالصراعات وأن نعمل بجد على تحصينه وحمايته من غوائل ما يحصل، لذا فأنا أناشد كل أخوانى الأعزاء من قادة لبنان الحبيب وبكل تكويناتهم ومشاربهم أن ينأوا بلبنان عن الدخول في مكامن الخطر والفرقة وان يبعدوه بعيدا عن التوتر لحين ان يشتد عوده وتتشكل حكومة المصلحة والمصالحة برئاسة دولة الاخ تمام سلام وتعود الديمقراطية الناجزة له ويكون منارا للحضارة والتقدم والعيش المشترك.
عزائنا لشعبنا الكريم في لبنان بسقوط الشهداء الابرياء في الضاحية، ونسأل الله عز وجل الشفاء العاجل للمصابين والجرحى، والله يوفق لبنان ويمن عليه بالعون والرعاية وحراسته من كل مكروه".
أرسل تعليقك