علماء لبنان يؤكدون ضرورة ترسيخ الوحدة ومواجهة العواصف المذهبية
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

علماء لبنان يؤكدون ضرورة "ترسيخ الوحدة ومواجهة العواصف المذهبية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء لبنان يؤكدون ضرورة "ترسيخ الوحدة ومواجهة العواصف المذهبية"

بيروت ـ جورج شاهين

أكد علماء لبنان، الأحد، أن هناك "مبادرات حوارية كثيرة لترسيخ الوحدة"، مشددين على ضرورة التقاء هذه المبادرات "لتمنع العواصف المذهبية والطائفية الآتية من المحيط" من أن تؤثر في لبنان، لافتين إلى "وجود خطة تستهدف الوحدة الداخلية"، تقوم على "عنصر التخويف وشد العصب المذهبي والطائفي". وقد عُقِد الأحد لقاء روحي، ضم عددًا من العلماء والفاعلين من مختلف الطوائف والمذاهب في لبنان، منهم: الشيخ الدكتور نجيب معروف، والقاضي الياس صليبا، والشيخ سعيد الأشقر، والأب عبدو رعد، والشيخ محمد الحاج، والشيخ عامر زين الدين، والأب فرانسوا عقل، والشيخ أحمد الجعيد، والأب شارل شامية، ورئيس البيت اللبناني للبيئة الشيخ نظام خزام، والشيخ بلال فخر الدين، والشيخ بهاء فياض. وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز الوحدة الوطنية، وتأكيد "اللحمة بين الناس"، والدور المنوط بالعلماء "لحماية مسيرة الوحدة الداخلية"، والدعوة إلى حوار الأديان، والانفتاح على الآخر، ونشر رسالة المحبة الإسلامية والمسيحية بين الناس. وتحدث باسم الوفد الشيخ أياد عبدالله، فقال: "نأتي إليكم، إلى مؤسسة المرجع الراحل سماحة السيد محمد حسين فضل الله، ونجله العلامة السيد علي فضل الله .. نأتي إلى مدرسة الانفتاح والاعتدال.. هذه المدرسة التي نشرت ولا تزال، المحبة والفضيلة والاعتراف بالآخر، والتي لم تميز بين إنسان وإنسان". وأضاف عبد الله: "جئنا إليكم كوفد جامع من مختلف المذاهب في لبنان، لنؤكد رفضنا لكل أنواع الفتن والتشرذم، ولنقدم نموذجًا عن مدرسة التعدد التي تليق بلبنان، ولنؤكد أيضًا ألا يقتصر التلاقي على الرؤساء الروحيين، لأن الغيورين على مستوى البلد كله مدعوون للتلاقي، وخصوصا أننا أمام عاصفة هوجاء تهب في المحيط، ونحن في الوقت الذي نأمل ألا تصل إلينا، نريد أن نعد العدة الحوارية، وأن نرص صفوف وحدتنا في الداخل، لمواجهتها ومنعها من اختراق نسيجنا الداخلي". وتحدث فضل الله، فقال: نحن نعتز بهذا اللقاء الذي يمثل الوجه المشرق للبنان في الشكل والمضمون أيضًا، فهذا هو لبنان في مشهد التنوع وفي صورة التلاقي، وفي حركة المحبة والرحمة والعيش المشترك، الذي نريد لمناسباتنا وأعيادنا أن تؤكده حركة في الامتداد والتواصل والاستمرارية، بعيدًا عن كل ما يخطط له صناع الفتن ومنتجو الانقسامات". وأضاف فضل الله:" هناك في لبنان مبادرات حوارية كثيرة، وأكثر من حركة، لترسيخ الوحدة، وتكريس التلاقي بين المسلمين والمسيحيين، وبين السنة والشيعة والدروز، ولكننا نريد لهذه المبادرات أن تلتقي كما تلتقي السواقي في النهر الواحد، وأن تتجذر في الأرض اللبنانية، لتمنع العواصف المذهبية والطائفية الآتية من المحيط من أن تؤثر فينا، وليكون لبنان كنموذج حواري وحدوي، هو الذي يؤثر في المحيط، ويبعث برسالة المحبة إلى الجميع". وأكد فضل الله، أن "المرحلة تحتاج إلى تضافر الجهود لمنع الانقسام السياسي الحاد، من أن يتحول إلى انقسام مذهبي"، محذرا من أن "الخطة التي تعمل عليها الكثير من الأجهزة، تقوم على عنصر التخويف.. تخويف المسيحيين من المسلمين، والسنة من الشيعة أو العكس، وكذلك تخويف الدروز، لأن الناس عندما تخاف تنكمش على بعضها البعض، وتتعصب، وتُضمر العداوة للآخر، وتتحضر لما هو أخطر وأدهى"، فيما دعا فضل الله، إلى "التصدي لهذا التخويف باللقاءات الميدانية في البلدات والقرى، وفي المدارس والجامعات والنوادي الرياضية والثقافية، حتى يرتفع صوت الوحدة في مواجهة أصوات التفرقة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء لبنان يؤكدون ضرورة ترسيخ الوحدة ومواجهة العواصف المذهبية علماء لبنان يؤكدون ضرورة ترسيخ الوحدة ومواجهة العواصف المذهبية



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab