بيروت – جورج شاهين
أكدت الناطقة باسم أهالي مخطوفي أعزاز اللبنانيين الشيعة الـ 9 حياة عوالي أن "الخطوة القضائية التي تمّ اتخاذها في حقها و12 آخرين، صدرت في حقهم استنابات قضائية بتهمة التحريض على خطف الطيارين التركيين في بيروت غير عادلة"، مشيرة إلى أنه "قبل إصدار مذكرة توقيف بحقهم كان يجب أن يتم استدعاؤهم للاستماع إلى إفاداتهم".
وشددت الحاجة عوالي على أن "قرار القضاء هو قرار سياسي بامتياز"، معلنة أن "الأهالي سيقومون بجولة كبيرة الأربعاء على المسؤولين"، معتبرة أنه "طالما أن القرار الذي اتخذ هو قرار سياسي، فسيتم الردّ عليه سياسيًا".
وردًا على سؤالها عن أن الخيوط القضائية تضع الأهالي في موقع الاتهام، استنادًا إلى الاتصالات التي تم تتبعها أثناء عملية الخطف، قالت عوالي: أشك في ذلك، وسيكون جيد جدا إذا استطاعوا الوصول إلى شيء. إلى هذا الحد متميزين في فرع المعلومات؟!"، مطالبة بـ "الكشف عن منفذي انفجار الضاحية، طالما هناك إمكانية لتتبع الاتصالات".
وأعلنت عوالي أن "حزب الله لا يرضى بأن يوجهوا لهم اتهام كهذه، ولا يقبل أن يتوجه الأهالي إلى النيابة العامة"، مشددة على أنه "ليس لدينا نساء تذهب إلى المخافر ودوائر حكومية".
ووصفت الحاجة القرار القضائي بـ "القرار التركي"، داعية خاطفي التركيين إلى "عدم الطمأنة عنهما"، مذكرة أنه "قد مضى قرابة العام ونصف العام على غياب مخطوفي أعزاز".
أرسل تعليقك