بيروت ـ جورج شاهين
توقع رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون أن تطال التفجيرات مناطق أخرى غير الضاحية الجنوبية، طالما أن الرأس المدبر في الخارج".وقال عون بعد الاجتماع الأسبوعي للتكتل في الرابية: "لقد عرفنا أن بعض الأطراف تعرقل تأليف الحكومة ورئيس الحكومة يتجاوب. إذاً، نحن أمام فضيحة كبيرة، فإذا حافظنا على الشكل والجوهر وكنا شفافين تجاه انفسنا والعالم بأسره، فلنكمل بالشفافية نفسها، لا بالكيدية، فهذا إنذار قبل البدء في المعركة الجديدة".
وسأل: "أين المعايير التي تطبق في جداول الأعمال بخصوص الجلسات التشريعية؟ فنحن لا نلعب، بل نريد جداول واضحة. هناك مواضيع كثيرة، ولا لزوم لوجودنا، لان حيث لدينا رأي لا نسأل، فلم الذهاب إلى الجلسات كي نمرر كومبينات؟".
وتوقف عند "كلام مسؤول الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس وعضو جبهة النضال الوطني النائب أكرم شهيب عن موضوع النازحين السوريين"، وقال: "نفضل عدم إثارة المشاكل والفوضى أو العودة إلى الماضي كي لا نجرح أحداً، ولكن بعد التعدي علينا نؤكد أن ضميرنا مرتاح، فلا دم على ضميرنا ولا عمولة ولا عملة، ولا نتهم بالعنصرية لأن من يتهم بها هو من قال إن الموارنة جنس عاطل".
أضاف: "هناك مناطق آمنة في سورية فليقصدها اللاجئون، وثمة مناطق تؤيد الثورة، وأخرى تدعم النظام".
وعن الحوار المسيحي - المسيحي، قال: "هناك مشاورات حول الموضوع، ولكن من المبكر الحديث عنها".
وفي موضوع التفجيرات قال: "يمكن أن تطال التفجيرات مناطق أخرى غير الضاحية الجنوبية، طالما أن الرأس المدبر في الخارج".
أرسل تعليقك