بيروت – جورج شاهين
عبر رئيس التيار الوطني اللبناني الحر العماد ميشال عون عن ذهوله لإدراج حزب الله على لائحة الإرهاب الأوروبية.
واعتبر في مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء أن القرار الأوروبي يتناقض مع شرعية الأمم المتحدة التي تعطي الدول حق تحرير أراضيها، مشيرا إلى أن سلاح حزب الله هو الذي أرغم إسرائيل على الانسحاب من لبنان عام 2000 وعلى تنفيذ القرار 425.
ولفت عون إلى أن لبنان لا يزال عرضة لثلاثة اعتداءات إسرائيلية ولادعاء كاذب، موضحا أن أول الاعتداءات بقاء جزء من أرض لبنان تحت الاحتلال والثاني مشكلة اللجوء الفلسطيني الذي لم تعترف إسرائيل بحق عودتهم إلى بلادهم والثالث بالخروقات الإسرائيلية اليومية فيما الادعاء الكاذب هو ادعاء إسرائيل أن الحدود البحرية بينها ولبنان غير صحيحة.
أضاف عون "كنا نتمنى من دول الاتحاد الأوروبي أن تدعمنا بحقنا في أرضنا وتدعم الفلسطينيين بحقهم في العودة، لا أن تتهم المقاومة بالإرهاب بناء على اتهامات كاذبة.
ورأى أنه عندما تتنكر دول الاتحاد للشعوب التي تدافع عن حريتها فهي تتنكر لمبادئها وقيمها وتاريخها خصوصا وأن الشعوب الأوروبية مارست المقاومة.
وبدوره رفض تجمع "منبر الوحدة الوطنية" قرار الاتحاد الأوروبي وضع الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب.
ورأى في القرار انحيازا مفضوحا لإسرائيل وانصياعا للإملاءات الأميركية وضد الحقوق المشروعة للشعب العربي في مقاومة المغتصب والمحتل.
وأكد في بيان له عقب اجتماع لأمانته العامة برئاسة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور سليم الحص، أن هذا القرار يتناقض مع مبادئ الحرية والاستقلال ومقاومة الاحتلال التي كانت شعارات الشعوب الأوروبية وثوراتها وتقرها الشرائع والمواثيق الدولية.
وطالب الدولة اللبنانية برفض هذا القرار ومعالجة تداعياته مستنكرا مواقف بعض القوى اللبنانية الحاضنة لهذا القرار المتناهية مع مواقف الحلف الصهيوني الأميركي وبعض الدول العربية التي كانت وراء هذا القرار.
أرسل تعليقك