القدس المحتلة - صفا
قال رئيس الأركان بالجيش الإسرائيلي الجنرال بني غانتس إن أربعة عقود من الهدوء على الحدود الإسرائيلية السورية في هضبة الجولان قد انتهت، في إشارة إلى استمرار سقوط قذائف من الجولان على الحدود بين سوريا و"إسرائيل".
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن غانتس في اجتماعٍ مغلق لقادة الجيش مساء الثلاثاء أن "إسرائيل" تعمل على حماية الحدود وإقامة عوائق من النوع المطور، إلا أن هناك احتمالا لأن تتعرض لهجوم من الجو.
من جانبه، قال وزير الجيش موشيه يعالون إن "إسرائيل" تواجه عدة تهديدات أمنية تتمثل بإطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية، وهجمات القرصنة الإلكترونية والحملة العالمية لنزع الشرعية عن "الدولة".
وأكد يعالون في كلمة ألقاها الليلة الماضية أن "إسرائيل" لن تسلِّم بإطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة.
وحذر من أنه في حال قيام حزب الله بمهاجمة "إسرائيل" فإن حكومة لبنان ستتحمل المسؤولية وسيدفع الشعب اللبناني الثمن.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في يناير الماضي بناء جدار أمني جديد على امتداد المنطقة الحدودية بين الجولان المحتل وبقية الأراضي السورية في منطقة لم يدرجها سابقاً ضمن المناطق الخطرة.
يذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت مؤخرًا أن "إسرائيل" عززت من تواجد قواتها في الجولان المحتل وعلى امتدادا الحدود مع سوريا تحسبا من تدفق لاجئين سوريين إلى أراضيها، أو وقوع هجمات وعمليات ضد أهداف إسرائيلية تنطلق من الحدود السورية.
أرسل تعليقك