فابيوس خطاب مثير للشفقة لرئيس سوري أصم وأعمى
آخر تحديث GMT15:51:33
 العرب اليوم -

فابيوس: "خطاب مثير للشفقة" لرئيس سوري "أصم وأعمى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فابيوس: "خطاب مثير للشفقة" لرئيس سوري "أصم وأعمى"

باريس ـ أ.ف.ب

وصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين خطاب الرئيس السوري بشار الاسد بانه "مثير للشفقة" معتبرا ان الرئيس السوري، الذي تطالب باريس برحيله، ليس فقط "قاتلا لشعبه" وانما "اصم واعمى" ايضا. وقال فابيوس في حسابه على موقع تويتر "نعلم بالفعل ان بشار قاتل لشعبه، لكننا نلاحظ من خلال خطابه المثير للشفقة انه ايضا اصم واعمى". واضاف "افضل امنية يمكن ان نتمناها لسوريا عام 2013 هي ان تتخلص من ديكتاتورها". وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية قال في وقت سابق ان "تصريحات بشار الاسد تنم من جديد عن انكار الواقع الذي احاط نفسه به لتبرير قمع الشعب السوري". واضاف ان "هذه التصريحات التي تاتي بعد قليل من نشر تقرير للامم المتحدة يلقي الضوء على التجاوزات التي ترتكبها عصابته لا تنطلي على احد". واكد لاليو في بيان مكتوب ان "رحيل بشار الاسد يبقى شرطا لا بد منه لعملية الانتقال السياسي كما يؤكد الائتلاف الوطني السوري" المعارض. وكان الرئيس السوري عرض الاحد خطة "سياسية" تتضمن بقاءه في الحكم سرعان ما رفضتها المعارضة. واعتبرت واشنطن ان الخطة السياسية التي عرضها بشار الاسد لاخراج سوريا من الحرب الاهلية "منفصلة عن الواقع". وتؤكد المفوضية العليا لحقوق الانسان ان لديها قائمة باسماء 59 الفا و648 شخصا قتلوا في سوريا منذ بداية النزاع وحتى اخر تشرين الثاني/نوفمبر 2012. وهي حصيلة اعلى من الحصيلة التي اعلنها المرصد السوري لحقوق الانسان والذي قدر عددهم باكثر من 46 الف قتيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فابيوس خطاب مثير للشفقة لرئيس سوري أصم وأعمى فابيوس خطاب مثير للشفقة لرئيس سوري أصم وأعمى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تكريم يحيى الفخراني في يوم «مبدعي مصر» بالأوبرا
 العرب اليوم - تكريم يحيى الفخراني في يوم «مبدعي مصر» بالأوبرا

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab