باريس - يو.بي.آي
رأى وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أنه في حال تأكد استخدام السلاح الكيميائي في سورية فيجب الرد بـ"القوة" غير أنه استبعد إرسال قوات إلى سوريا.
وقال فابيوس في مقابلة مع قناة (بي أف أم تي في)، إنه في حال "تأكدت" الهجمات، فـ"لا يجب أن يكون الردّ بالإدانة الدولية فحسب، ولكن الردّ بالقوة أيضاً"، وأشار إلى أنه يوجد احتمالات للردّ من قبل الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين، لكنه قال إنه "ليس من الوارد" إرسال قوات عسكرية على الأرض.
وأضاف "في حال لم يقدر مجلس الأمن على اتخاذ القرارات، فسيتم اتخاذها بطرق أخرى" من دون أن يوضح مقاصده.
ودعا إلى تمكين مفتشي الأمم المتحدة من زيارة الموقع الذي حصلت فيه الهجمات المزعومة بالسلاح الكيميائي، وقال إنه في حال رفضت الحكومة السورية فذلك يعني أنها متورطة.
واتهم ناشطون سوريون الأربعاء، القوات الحكومية في بلادهم باستخدام السلاح الكيميائي في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أدّى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، فيما نفت الحكومة والجيش السوري صحة هذه الأنباء.
يذكر أن فريق التحقيق باستخدام السلاح الكيميائي في سوريةوالتابع للأمم المتحدة، بدأ عمله الاثنين في سورية، بعد موافقة الحكومة السورية بشكل رسمي على الأسس المقترحة لبعثة التفتيش التابعة للأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية.
أرسل تعليقك