مالابو ـ أ.ف.ب
بدا الناخبون في غينيا الاستوائية يدلون باصواتهم صباح الاحد، في انتخابات تشريعية ومحلية تبدو محسومة سلفا الى السلطات الحاكمة في هذا البلد في وسط افريقيا الذي يقوده منذ 33 سنة تيودورو اوبيانغ.
ولاحظ مراسل فرانس برس بداية عملية الاقتراع بشيء من التاخير في المدرسة الابتدائية نامبير في حي سيمو مالابو الشعبي حيث حضر اربعون ناخبا رغم هطول امطار غزيرة.
ودعي الى الاقتراع 300 الف ناخب لتجديد الجمعية الوطنية التي ليس فيها سوى نائب واحد من المعارضة وانتخاب مجلس الشيوخ الذي يضم سبعين مقعدا، كما ورد في تعديل دستوري صودق عليه في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
وصرح الطالب ملشيون ندونغ ايسونو (27 سنة) وهو من الاوائل الذين حضروا الى مركز الاقتراع "انا مواطن من غينيا الاستوائية ويجب علي التصويت للمساهمة في تنمية البلاد"، فيما قال زميله مانويل ندونغ ابمي (22 سنة) ان "التصويت حق لا يمكن مصادرته، انني اكتسب خبرة حيث انني اقترع للمرة الثانية".
ولا تترك نتيجة الاقتراع الكثير من الشكوك في فوز الحزب الديموقراطي في غينيا الاستوائية بزعامة الرئيس اوبيانغ الذي شكل ائتلافا انتخابية يضم تقريبا كافة الاحزاب السياسية في البلاد، باستثناء حزبين معارضين هما التجمع من اجل الديمقراطية الاجتماعية والعمل الشعبي اللذين قدما مرشحين مستقلين.
وقد تولى اوبيانغ الحكم في 1979 اثر انقلاب ثم انتخب اربع مرات ويحاول منذ سنوات تعديل صورة هذا البلد النفطي الذي يعد 700 الف ساكن وغالبا ما يصف المدافعون عن حقوق الانسان نظامه بانه دكتاتوري.
أرسل تعليقك