تونس - يو.بي.آي
قال وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله، إن المجتمع الدولي لن يسمح بأي تصعيد للعنف في مصر، ودعا الفرقاء السياسيين المصريين إلى الحوار لإيجاد حلول وفاقية.
وقال جيدو فسترفيله في تصريحات للصحافيين في أعقاب اجتماعه مع الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي، في تونس مساء أمس الأربعاء، إن الوقت حان لعودة مختلف الأطراف المصرية إلى طاولة المفاوضات.
وشدد على أن المجموعة الدولية "لن تسمح بأي تصعيد جديد للعنف في مصر"، ودعا إلى ضرورة وقف ما وصفها بـ"عمليات سفك الدماء" في مصر.
وأضاف أنه يتعيّن على الحكومة المصرية تحمّل مسؤوليتها في ضمان حق التظاهر السلمي وحمايته، و"اعتماد الخيارات السياسية والوفاقية والحوار الشامل"، على حد قوله.
وكشف وزير الخارجية الألمانية أنه طلب من لجنة الأزمات بالخارجية الألمانية الاجتماع لتقييم تطور الأحداث في مصر ومتابعة وضع رعاياها.
وكان وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله بدأ أمس زيارة رسمية لتونس لمدة يومين، هي الرابعة له منذ سقوط نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير2011.
واقتحمت قوات الأمن المصرية صباح أمس الأربعاء، اعتصامي أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي المنتمي الى جماعة الأخوان المسلمين، في ميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر"، حيث دارت اشتباكات سقط نتيجتها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
أرسل تعليقك